الأحد، 17 فبراير 2019

وطــني وصقــور الســمــاء :::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،


يا صقور السماء
قفي وارفعي القبعات
الشهيد مرَ من هنا
وأبدا ... أبداً
ما مات
شهيدٌ حيٌ
بأمر رب السماوات
قامةٌ ثوريةٌ
والقامات الثورية
ليست من الفانيات
إحتفظوا بما تبقىٰ
من دموعٍ وآهات
فالمشوار طويلٌ
ستملأهُ التضحيات
وستُشرق يوماً
شموس الإنتصارات
وتستمر قصتنا
منذ أول إشراقٍ
وكم إشرقٍ مر
وكم إشراقٍ أت
وطال إنتظارنا
وشوقنا لوطنن
أضاعوه مِنا
سيظل ترابه
دافئاً ينتظرنا
*****
آه آه آه آه
آ آه يا الثُريا
آ آه يا أمي
كل حكاياتك
كتبتها
في كتابِ
حكايات الثُريا
الهدوء والسكينة
والبيدر
والزيتونة
والسهل
والوادي
وكل بلادي
وأرض أجدادي
تحكي
تَركَ الديار
والهجرة
إلي أرضٍ
ليس بها
دفء الوطن
نحلم بالعودةِ
فطال الزمن
وأنظارنا تراقِبُ
التاريخَ
تلاحقُ
من باعَ
ومن شَردَ
الذكريات
وتبكي الثُريا
وطناً ضاعَ
وقدراً بعثرَ
الحُلمَ
تصرخُ بصوتٍ
هَزَ كُلَ الفضاءات
والقلوبَ
غَيّرَ القدرَ المكتوب
فكان القول
لا يضيع حق
وراءه
طالب
ومطلوب

د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق