الأحد، 17 فبراير 2019

أنــا ..... و أنـــتِ
......... .......
أنأ ... و أنتِ
و الحبُ و السرور
جمرُ نارٍ و بخور
طيفكِ و خيالكِ
لا يفارقان عيني
ليلي أو نهاري
و كأسُ الهوى يحلو
لما تناديني
لأقطفَ شهدَ العسلِ
من شفاهكِ
فهل لا زلتِ
بانتظاري
على شاطئ بحرِ الغرامِ
لأطفئُ نيران أشواقِك
بلهيب أنفاسي
و حنيني إليكِ
ألا زلتِ بانتظار طيفي
و أنهار أشواقي
لتطفئ لهيب روحِك
اما زلتِ عطشى
لغرامي و وسائدِ احلامي
حبيبتي
أنا قادم
لأعيدكِ من منفاكِ
إلى ربيعِ قلبي
و أهداب جفوني


سعدي جوده
١٧ / ٢ / ٢٠١٩م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق