الأحد، 24 فبراير 2019

حـكايـة عـشق :::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

يا مُعلم العشق
يا صانع الآهات
تتلقفها الجميلات ... الساحرات
يُطرحن أرضاً ... ع الناصيات
في ظلٍ ممدود
ينبت زهوراً و ورود
تُجافي قلبك ونورك
تذرفُ دمعاً
وتُسافر بعيداً
عنك
أبقِ في وهمك
وانتظارك
إلى يوم لقاءٍ ...
حتميّ
وعد عليك موعود
و إلى أن ياتِ
أتركها
تسأل أو لا تسأل
سيظل سؤالها ...لا يغادرها
يُشعل غيرتها وظنها
لا يُقنعها ...
نزف شِعركَ لها
وثورة حبكَ
ولا ...
روائح عطركَ
وفراشات الربيع
دعها ...
تسبح في وهم الألوان
وكحل الظلال
لا تغادر ...
فكرهم الهائم
بين الظن و النسيان
هل تستطيع ذلك ؟
إن استطاعت
هل ذكراك
لهمسها ولمسها
وعشقها
وجلسات ليلك
على شاطئ الحب
أصبح ...
في طيّ الزمان و النسيان
أ كُل ذلكَ البعد ينسيك ؟
ما جوابك ؟ ...
لدقات قلبك
المتسارعة شوقاً
للقاءٍ قادم
أين أنت ؟
من كل ذلك
ستسافر ذكراها
مع نوارس المواسم
وستظل هائم
ويُشعل شوقك لها
تبحث عنها ...
بين أمواج البحر
ولآلئ الشُطآن
بين الكواكب
وأبراج السماء
وفي الكون والماء
وستعلم يوماً ...
أنها كانت حلمك
ووعدك
عِشق قلبك
هي ...
والألحان
وذكرى الحنان
ودفء الأحضان
كان زمان ...
زمن أن كان الهروب وسيلة
والعودة مستحيلة ...
بل هي حيلة
وإن انتظرت طويلاً
ستعود ....
ستأتيك ذكراها
على أجنحة النسائم
لا تظل بالوهم
هائم
واعلم ...
أنها تعشق الرجوع إليك
لم تغادرها ذكراك
ولم يضِع منها العنوان
وستختصر الزمان
وتعود ...
مع نسائم العبير
ولمسات الحرير
وشعاع الغروب
وشَعرها الهارب
في فضائك
يناديك ...
شوقاً وعشقاً
ناصباً شباكه
يتلقفك من على
قارعة الطريق
مُشرعةً ذراعيها
تصرخ بصوتٍ عالٍ
ما أحلى الرجوع ... إليكَ
يا عاشقي الغالي
وتُعانقك ...
وتبدأ الحكاية


د. عز الدين حسين أبو صفية ،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق