السبت، 9 مارس 2019
مندي لايف
مندي لايف
أستل شبوة مراكب
حافة طعمك فوق شفاهي
التحمت في حارات حلب
حدقاتي مع فضاء عنفوانك الشاسع
فصلت من الكائنات الحية
طحالب قوافيك
روحي بقرب
شعرك الذهبي
تنعمت في رنين
دفء حنينك
ألواح من
هضابك
الثرية
تيممت غرقا بلقياك
معانيك التي ركبت
نفسي السيارة
نامت على كتفك
معك لحد الرسومات
لوحة مطلية بغرس
كفك في ذاكرتي ثورة
الاستشعار عن بعد
يانبع المودة
شلالات
التدفق
لدغت فوق
معصمي ساعة
ورق الحائط
كاتب بالتي هي
وداعتك روعة
رنين الضحى
أسمى تحية
نعست في الشعب
المرجانية تنفست
هوى سور اليمن
أخط من التابوت
يم العائد في مسار
ضمير الجذوة حذو
القذة بالقذة لك في
تلابيب جنوني بيعة
أقيس شبر الهنا من
فوق مواويل الموائد
تماهى شوقي بصنع
الدوائر الملفوفة على
خصرك رقصة البحار
لها من أصداف النبأ
وشوشاتي الحرة فيك
يانكهة عمري القادم
تعالي في وكالة
غوص عبر
إبريق
غرسي
عرسي
النقطة المذهلة من
أول سطر رؤياك
صفحة زفاف الطمي
المطمور في أمشاج
عذوبتك رحمك
ثم وجه
التجليات
علي مما
أذاق القرب
البعاد ضربا
لن أبرح مكاني
حتى أنبئك
بوميض
ذهنك
الشارد
معزوفة البيض المكنون
لها من التكاثر نجواي
المعلقة على باب
الحدائق ثمالة
هضابك النسبة
المشتركة بجني
التفاح والرمان
قشرت قشرة
عنادك ثم
طحنته
كما الكحل
السرمدي
رأيت من اللب الزاخر
رضاب من قبلاتك
تسري في وجدان شراييني
سابق ولاحق وظائف
النبوءات الطرية
تمدد بي الأفق
الجبار بأطلس
جمالك همزة غنائم
غمزة دلالك فوق وجنتي
داخل خارج كما
القط في مواء
لساحة الفيض
خربشت حجر حنينك
تصريح عاشق ولهان
تلميح استدعى ملامحك
الذكية في وسائط
كليلة ودمنة
أدمنت لعمرك
فوق شاطيء عشقي
جرار السمن بالتي
هي أحسن الدبيب
خطاك هوية ذاتي
أناملك ظفرها أشجاني
فتحت من الدواوين
البنية الرأسي من
مسقط سماء
الملذات
حال
المطارق
أو في البنية التحية
رسمك من اسمك وسيلة
زهرة أينعت بعطرك
نعم في أوصالي
هذا ماتيسر من
معطيات قدري
تقبلي مني تلك القفزة
سعادتي من قوت يومي
كلما ارتطمت
اكملي علوم
الغرب بين
قوسين
الشرق
سائح
الروايات
عنك أميط
حزن البجع
جزيرة سردي أنت
صارت للأبجدية
أجنحة بيننا فيها
المسافات من عناقنا
فيها القبلات في سلة
مطرزة بضلع النشوة
تخلق إلهامي في خشوع
بين مقام الصخور
ألوانك العتيقة
الوردية ملحمة
مدارس وجامعات
أفنيتها أقبية تناثرت
بجمع الطواحين
روعة الروعات
وجدت من
نسائمك
أنت
أنفاس
حياتي
رقية فوق ظهري
زيت حوت أشعلت فيه
صبري المنتظر فوق
أريكة الإحسان
تموجات
طلتك
البهية
أحبك بقلبي
نصر محمد
بقلمي نهج
البلاغة والشهادة
الجمعة، 8 مارس 2019
يوم المرأة العالمي
أهلا وسهلا لعيد أمّ يرتجل.. على علام غبيّ طيّه حلل أقبلت منفردا والناس كلهمُ.. في مجمع جهل سربالهم كلل أمسيت منقلبا في ليلة حلكت... من نجمها غِيرٌ بالقلب تشتعل حتى ظننت بأني لن يساعدنا قوم على ما رجونا عنه نرتحل إذْ حلّ في عصرنا غزو يحيّرنا في طي فكرتنا غمرٌ دنى دول ولا يغرّنْك في عصري ببهجته فبعض أعياده من سُمّهى بطل في أي دهر مضى أجدادنا حفلو بعيد أمّ ترى؟ أمْ غزو منفعل أصبحنا منفردا لا خلّ يؤنسنا ولا صديق وفى والكل منخذل لاطيب حقّ على أرض بأجمعها إن لم تكن سننا درْبا فنمتثل #محمد_اهالي
جرح
جرح بمفترق الطريق أضاعه
وحنين هذا العمر شدّ متاعه
وأسى يموج في رحاب وصاله
كتب الملامة عازما إرجاعه
ومضى كأن غيابه
مترنح للوهلة الأولى أزاح قناعه
قلب يصور وصفه
في حرقة عبثا وكم يعلو يريد شراعه
متحير في كل بعد صرخة
تدمى فتدفن للثرى أوجاعه
وخز الحروف فعاد لبس ردائها
وجعا إذا وجع يزف صراعه
حب ينوح وآخر برجائه
وبحبه الغافي أتم وداعه
رمزي الناصر
وحنين هذا العمر شدّ متاعه
وأسى يموج في رحاب وصاله
كتب الملامة عازما إرجاعه
ومضى كأن غيابه
مترنح للوهلة الأولى أزاح قناعه
قلب يصور وصفه
في حرقة عبثا وكم يعلو يريد شراعه
متحير في كل بعد صرخة
تدمى فتدفن للثرى أوجاعه
وخز الحروف فعاد لبس ردائها
وجعا إذا وجع يزف صراعه
حب ينوح وآخر برجائه
وبحبه الغافي أتم وداعه
رمزي الناصر
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)