الأحد، 24 فبراير 2019

من سفر العطش
عرفها سرد شوقي على
متون الطرق الصلدة
عنادك فوق ظهري
حداثة رنين وجدول الرمش
الجارح بالحنين جاذبية على أوتار
زمزم ومنى قصاصات دراجة مطلية
معزوفة مرئية وغير مرئية
أذن الديك فوق جدار المساء
منتهى الوسائط أنت روحي
تاريخ عشقي جامع الإشراقات
جغرافيا الطيور بالمرة
ذاكرت فتحت من الأجواء
رقعة القراءات العشرة أنت عمري
شهية هضابك أن ألقاك دون تيه أو حيرة حرة
قصة مترعة في بحور من الغوايات والسبل التي
جمعت شملنا رواية مكتبية عليها من الأقلام حمر النعم
أغوص في الأمصار قابضاً على خصر محابرك
باسط ألوانك السبع تفجرت الرقصات
ضربت من رشفة المؤرخين في وجداني
دعاية دلالك كوني المأخوذ بظلك
جنيت من شجرة ثمارك في محرابي
الجذر التربيعي إعرابك الكوني
ماكان حديثاً مفترى
فصلت من حرفي لك
عهدي الواعر طريقي الملبد
معانيك أصبحت لها من الأجنحة
قطع المسافات قوافيك صهيل القدر
تخللت بقدم صدق فيك
كلما حضر الماء
بطل التيمم
أطوار جنوني
الذي تخلق في رحمك
سجد فوق حصير نواصيك
ولادتي التي تجانست بوقع خطاك
دربك دربي والطبقات الثرية لها
كفي على كتفك تآزر مهاجراً على
وفاق التحيز ولايات إلهامي
يايات كوكبية هزت
دقيق فخري أنت
فوق السنابل
جحافل جمالك
استعمرت مساري
أهفو أغفو بألف مائل
دبيب من الأقاليم
نسيج الشجن
فوق وسائدك
نبتت لحواسي
سري فيك
يسمع ويرى
ساكن مستقلاً
حلمي سيارة
طبع ضميرك
توسط ذاكرتي
حقيق على نفسي
أن أنتخبت فيك قرع الكؤوس
ثمالتي لم يساورها فيك يوماً شك
نابغة الأشجار الوارفة بسلة طرزتها بلاغتي
طالب ومطلوب تعلمت كيف يكون فيك غرسي
محبة فيها قوتي اليومي نكهة تنوعت فوق موائدك
نافلة القول بالإختيار ليس بيننا مصادرة ولاقهر
لغة ترجمتها من قعر رضابك المحلي
شفاهك العالمية أورثتني
فقه القبلات المغايرة
واجهة العناوين
دكاكين ذات أفنان
بين أروقتك الزاخرة
بديعة المحاسن وقطعة من النص
تأبطت بياضك سلام الدر المكنون
مرادك الطيب أصاب حرث بدني
لك المجد في العلا مرادفاً للنقلة النوعية
زهرة ترعرت من تحت تربة سماء
أينعت نعم في مساماتي
غير مقتصد
سابق ولاحق
فوق أريكة
انتظاري
بالخيرات والإحسان
مؤونة الصبر تنعمت بيننا
كفاية لم تدركها نهاية
أو مرارة أو ذاك الحزن
المرتقب غصن اليأس
تعالي لقد أعددت
صرحي خاطرة
يم فاه التستر
لسان حالك
حالي والغموض
لم يدركه زوال
اهوى ذاك الكائن
المسمى بيننا
صداق الارتطام
زفافنا كل يوم
فوق توقعات البشر
أحبك بقلبي : نصر محمد
بقلمي  : نهج البلاغة والشهادة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق