الخميس، 21 فبراير 2019

لـلأســف ..
عقربة تلهمني فكري
لا عبقر ...
كيف مات .. ؟!
كان يسير بوسط الظلمة
بمواجهة الثلج يسير
رجل جائع
ظل شريد ، ظل مريض ضائع
راح يدق على البوابة
بوابة كوخ
في القرية وسط الغابة
... رفضوا أن يدخل .. ردوه
واطلت حمقاء صاحت
أشريد ... أم لص ؟
تابع والثلج المتوعد جهما يمتد أمامه
حتى طفر إلى الشاطىء المتجمد
شاطىء النهر الميت المرعب
يغفو ... يصحو ... يصحو ويغيب
يتمايل يمضي في العتمة .
مات ودون صراخ ... لم ينبس كلمة
مات ويعلم قبل الموت بأن سيموت
بوسط الدرب مات اليائس مغمورا بالثلج .
وأنتشر اللغو ...
تساءل كل قريب وبعيد
لصا كان ...
أم محض شريد ؟
احترامي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق