الأحد، 17 فبراير 2019

تـلـومـني 

تلومني فـي هـواهـا .. 
وقلبي لها عاشقا
لحبهااحترق الرأس شيبا ..
فأن كان العشق ذنبي
فما اكثرها ذنوبي

تعاتبني وأحتارُ بأمرها ..
متيما انا بحبها
لها عمري
وما ملكت
فهل يترفقُ الله بسقيم حالٍ ..
وهي من تعذرَ عليها
النظر لكربي
أحبها و المشيب بها تجلى ..
فوردٌ دربها و الشوك
دربي
الأحلامُ بدونكِ فقدت رؤاها ..
حقيقتي وواقعي أنتِ ..
في العينينِ انت..
وللروح هُداها ..
اين المفر منك مليكتي
أسكبُ الدمعَ
والشوق لها ..
و عين الله تبصرني
مغرمٌ يا ربي
بفتنتها ..
فارحمني رباه وكن
بقربي


محمود عبد الخالق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق