الأربعاء، 30 يناير 2019

"من فيض كتابة "

أرتمى القلم
بين أصابعي ..
تحركت العضلات
دفعت يدي الأوتار مداده فتمدد
ليسعاعدني
إنسكب على الورق
بقع مبعثرة من مداد
شخط القلم وخط شخطات
رسومات
وإنحناءات
خطوط
ونقاط
فواصل
وعلامات
تعجب واستفهام وأشارات
أقواس ما بين الإيماءات
باتت تصور لي الحس بروح لكلمات ..
تترجم لي نظم القلب والنبضات
وصور تومض كبرق
يضيء على الغيمات
ورعد يزمجر ويشخط
بالأصوات
أعاصير جنون تبتلع النسمات
من وحي طيفك
ولد الألهام
وخط قلمي
الأيحاءات
فكنت ملهمي
وساحري
وجنوني
وللوجه
البسمات
وكل سروري
وفرحي
في كل الأوقات


نعمات العزة / الأردن
ودعــــتـه

ودعته وفي مقلتي .من....................
الدمع ما يجري بحور......................
قال لي غائب ولكن .......................
غيابي لن يطول.......................
انتظريني حبيبتي.على.................
فم الوادي................................
واستقبليني مع باقات الزهور........
سأتيك بالمستحيل ولبن العصفور.....
لننعم بحبنا على مر السنين والدهور ......
امنحيني حبيبتي جواز العبور.................
بسمة من ثغرك تضفي علي الحبور..........
جففت مدامعي وابتسمت له .. .................
وتمنيت له كل..السعادة و الحبور.......................... ..
وأمنيت نفسي بساعات السرور..............
مضت أيام من السنوات والشهور............
وأنا أنتظره على فم الوادي وما له من ظهور.....
أرقب الغيم لعله في مركب الغيم له حضور......
أو أنه بين الضباب ينتظر إنقشاعه للظهور....
أو من وراء تلك التله أوخلف شجيرات. الصنوبر....
قابعا ينتظر حلول الظلام ليستطيع العبور.....
من ذلك البلد القريب البعبد أنتظر حبببي الوصول...
حاملة له باقات الزهور............
أنتظر وصوله لأعوض ساعات الإنتظار وأنعم بالسرور .....
أين انت مني يا حبيبي..من لياليه الساهرات....
أين أنت من عيون للدمع ذارفات.........
أين أنت من آهات من الصدر خارجات.......
أين أنت مني ومن زفرات للنفس مهلكات....
. أين أنت مني ..كل..التمني..أن تكون..أنت.يمي....


بقلمي ليلى النصر .

الاثنين، 28 يناير 2019

ليل الأحبة

ألقيتها على مسرح ثانوية الخمس في ٢٠/٦/٧٥ قبل اثنين وأربعين عاما أثناءعملي في امسلاتة/ محافظة الخمس .

دجى ليل الأحبّة في بلادي
فأرّقني وطال لهُ سهادي
وبِتُّ أقلِّبُ الجَنَباتِ فيهِ
على جمرِ النّوى ولظى البعادِ
هناكَ يقارعُ الأعداءَ أهلي
وخلف حدودهم طُغيان عادِ
أنطوي في النوى عيشاً ونمضي
على ذلٍّ أصمَّ من الجمادِ
وننساها بلاداً أرضعتنا
هوىً بالعزّ خولطَ والعنادِ
عشقتُ ربوعكِ الخضرا بساطاً
وغيرَ رباكِ ما استهوى فؤادي
أُطوّفُ في البلاد وتحتَ إبطي
مزاميري وأرغفةُ اضطهادي
ويقذفني الصحابُ بأصغريهم
كأنّي هنتُ في ديني وضادي
فتباً للزّمان يُعينُ صحباً
تُكبّلُني ويضربني الأعادي
مللتُ وموطني دوماً يراني
أشدّ مع النوى رحلي وزادي
أحومُ على الحمى والموتُ دوني
وظِلّي رائحٌ عنهُ وغادي
لئن أقضي بعيداً عن حماها
فلي طفلٌ تشوّقَ للنّجاد
ورثنا المجدَ عن آباءِ صدقٍ
ونورثهُ لأبناءٍ شدادِ
وما أُورثتُ من قارونَ كنزاً
ولا البترولُ يعبقُ من بجادي
لنا نفسٌ يُقَصّرُ عن غناها
وعندَمُها يعِزُّ على النّفادِ
غرابُ البينِ والبومُ النّواعي
ستخليها لأطيارٍ شوادِ
وأيُّ القوم أجدرُ من بنيها
على تصريف نازلةِ العوادي
شفى الأبطالُ لي غِلّاً دفيناً
وأعطتني إلى الهيجا عتادي
وماردها يجلجلُ في جراحٍ
تصُبُّ دماً وأبطحها تنادي
إذا كرهوا ملاقاتي فإنّي
بسهم الغدر ما سَهُلَ اصطيادي
لنا في النائباتِ دمٌ سخيٌّ
وأرواحٌ تفيضُ بلا عدادِ
محرّمةٌ على الأطنابِ فينا
خيامُ البؤسِ لا خِيَمُ البوادي
فويلٌ يا أولي الأحلامِ منّي
إذا ما أمسكتْ كفّي زنادي
أنا ذاكَ الفلسطينيُّ سيفي
يقدُّ الصّخرَ يسبقهُ عنادي
ألا بلّغ دعاةَ السّلم طُرّاً
بأنّ السّلمّ يبدأ من بلادي
هوَ الرّشاشُ أبلغُ من لهاةٍ
يدوّي بين رابيةٍ ووادِ


شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان

وتُصبحُ فجأةً

على أنّكَ المُذنبُ في كلِّ أحزانِ البَشر ..
نعم ......
أنا الطائر الذي يطلقُ صافرةَ البدءِ بعشوائيّة
ثم يقلعُ عن الإقلاع
أنا اسطوانةُ هواءٍ فارغة
إن لم تملأها بصدقكَ
أغرقَتك
أنا رسالةُ حبِ كُتِبَت
في ساعةِ احتِضار
انا المقطوعةُ التي أطربَتكَ عَزفاً
وفجأةً لم تعُد تحتملُ الأصابعَ
تثاقَلَت ..فَ .. توقّفَت
أُحِبُّ ، أُعطي ، أُضَحّي ، أسهَر ، أقلَقُ ، أقرأ ، أفهم ، أُشجع ، أُطري ، أُطَمئِن ، أحمِل ،أُدَلِّل ، أُغَنّي ، أَعشَق وَ أكونُ شبَحاً ورديّاً عندما __!!
هُنا أتوقَّف
لينبُتَ لي ريشٌ جَديد
لِأعاود الطيران ...

الكلابي................................ خلجات !!
؛؛؛؛؛؛؛ يا هُدى الحِيران ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أَخْفِيتُ عن كُلِّ العُيونِ آهاتِي
وما بي من وجدٍ وأَنِينِي
ها قَدْ أَطبَقَ اللِيلُ والهُمومُ
على قَلبِي لَما نادانِي حَنِيني
سارَتْ إِلِيكَ كالطِيفِ أَشْواقِي
حائرةٌ في بَحْرٍ من الظُنونِ
عَبْثاً أَحْبِسُ عَنها دُموعي
أَيا ماضٍ كانَ أُنسي وجُنونِي
فإِذا بقلبي يَحِنُّ إليكِ
كَما يَشتاقُ عَهدَ شُجونِي
حَتى يَنهالُ دمعي
على وجع ذِكراكِ وسنِيني
يا هُدى الحِيرانْ
في دهالِيزِ الضَنى
أَيُّها المُحتَرِقُ بِنارِ الهَوى
تاهَ فِكرِي فيكِ بينَ أَوهامِي
منْ أَنتِ ..........منْ أَنا
يامنْ وشَمْتُكِ بينَ مَفارِقي
الروحُ في هواكِ هائِمن
وسُفنِي في عُمْقِ بحرِكِ عائمه
عودِي فَما أَبقِيتِ لي شيئاً
لا نومٌ ولا خيالٌ ظلَّ لي
ولا دَمْع ٌظَلَّ كي أُبْكِيهِ
أَيُّها المَعْشوق يا دنيا الشروق
أَيْنَ أَنتِ الآنَ ....بل أَينَ أَنا


علي المحمداوي 28/1/2019
لك ان تأتيني كما شئت
حلمآ
حقيقة
طيفآ
تمتطي سحابة
غيمة
تراقص وردة
فراشة
تقتطفني قبلة
تمنحني لمسة
تُسقطني قطرة
انساب على ذراعيك
على صدر حرفيك
فترتشفني حبآ وعشقآ
وارتشفك خلودآ
ايا ايها السرمدي ...
اكتبني كما تشاء
وارسمني على وجنات السماء
مرآة لقزح
فكيما رأيتك
ارى الفرح
فكن مسائي والصبح
ولتضمد بعبيرك معاني الجرح
فعمقك لم ولن ابرح
فمن دونك امدح ؟!!!!!!!

شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين -غزة

الاثنين- 28.01.2019
07.20 مساءآ
همسة

جلست وفنجان قهوتي
أطالعه وأرشفه.بهدوء
ورقّة..
وكأني..أبحث عنك..
بين بقايا الحثلة.
أتصورك في القعر
أبحث عنك.....
عن مكان قريبا منك
أفك الخطوط..
أقرأ الرموز..
لعلي أهتدي إليك...
ضاق بي الكون...
بعيدا عنك..
تلمست الطرقات...
ركبت الغيمات..
لعليأجد اثرا لك...
فما دلني اثر عليك...
أغمضت عيوني...
وأسدلت جفوني...
وطرت في حلمي
شوقا إليك......
وإذا بي في سواد
قهوتي وقعر فنجاني..
دليل يدلني عليك....
لثمت حرف فنجاني...
مكان لثم شفتيك...
فأسدلت جفون الحنين..
لأحتفظ بصورتك...
وبالنظر إليك. ...

بقلمي..ليلى النصر

الأحد، 27 يناير 2019

سفينة بلا قبطان

سفينة بلاقبطان### كل سفن العاشقين ابحرت إلا سفينتي بلا قبطان....
قلبي وحيد لم يعرف الحب والحنان....
 الى أن رأيتك سبحان الخالق المنان....
أية في الجمال فارس بلاجواد
 استحييت أن اقول يوسف هذا الزمان
سبحان الذي صوره بدر تمام
رموشه سهام تمزق القلب
وتشل الابدان
ما عرف قلبي هذا الخفقان....
والدم يسري في عروقي
والعرق يتصبب كالوديان...
شيدت لك بين ضلوعي قصرا
وتوجتك على قلبي سلطان...
 وأهب لك سفينة عمري
لتكون لها قبطان...
بقلمي ياسمين عماري ...

الجمعة، 25 يناير 2019

همس القلوب

القلب ملكك فاستمع يا صاحبي
بالعين تسكن احميكم باهدابي

الروح باتت لكم ليلا مناجية
هل لي بموعد القى فيه احبابي

والقلب بات طوال الليل مضطربا
فكيف ينسى لقياكم بترحابي

كنتم لعيني رمشا كان يحرسها
ولقد سكنتم سواد العين اترابي

يا من ملكت القلب رفقا انني
اهوى الحنين واهوى وصل احبابي

ارحم فؤادي فقد ارهقت ذاكرتي
وبت ليلي اشدو فيه اعحابي

جاوزت قدري في نجوى لكم شغفا
وبت كالطير قد فارقت اسرابي

القلب اضناه الحنين لبعده
اني تركت لاجلكم اصحابي

كلمات رشاد قدومي

ظلال من ريح
في ديجور الليل السحيق
بين ردم الروح وقتاد الطريق
تسح عيناها القذى...
وتحملق في المدى..
من هول كابوس يخنقها..
من هلع سربروس يتبعها..
لا تسمع حولها صدى..
سوى نشيج النعيق..
لا تبصر إلا رماد الحريق..
يغبش الأشياء والفضا..
وفي رأسها الصغير
دوامة من حمم..
تدور في إعصار العتم
وذكريات مفجوعة مروعة
تردد حكايا الألم
********
في دجى يوم مطير
فتحت عيونها..
على إسوارة في يدها
فاخرت بها الأتراب..
وقرات عليهم اسمها والرقم
ومرت سنون عجاف
من سراب وجفاف..
باحت الإسوارة بالسر
تسمرت قدماها في الثرى
وتغلغل السم في الضلوع..
وجمت بين دعاء وخشوع
تستجدي رحمة للرجوع
تتلوى من سقم..
لا تقدر أن تخطو إلى الأمام
لا تقدر أن تستدير إلى الوراء
في دوامة من سعير ومحن
تطاردها عيون الرغبات
تلوكها الألسن بالعهر والمجون
"لقيطة بلا نسب"
يتبعها ظل من الذل والهوان
في الزمان والمكان والوهم
وتنعت بالغمز والبنان..
جسمها المكلوم متاح للجبان
*******
تلك الصبية البريئة..
أضحت تحمل الخطيئة
وتحمل صخرة سيزيف..
وتستل سيف شهريار
وتمتهن غواية الشيطان..
ينوء جسدها النحيل بالأثقال
تغوص قدماها في الأوحال
فتتلاشى في العدم..
جردوها من هوية إنسان
فهي بينهم مجرد رقم
*******
تلك الصبية..
في أوراقها المهترئة قضية
تستفهم في السر والعلن
عن حل لغز الجريمة
التي سرقت منها الرفقة الحميمة
وألقت بها في الشارع يتيمة
بلا هوية.. بلا اسم..
تفتش في أوراقها الصفراء عن أمل
عن بقايا دم..
عن شعرة غاوية..
لقطع دبر جانية..
تركتها علي الرصيف في كفن
تواري فيه سرها العفن..
وتدفن صدأ جرحها النتن
تركتها للصقيع والكلاب
وأشباه البشر من ذئاب.
في علبة كارتون علي الرصيف مهملة
لتنجو من الهوان والعقاب
وتلوذ بأمان في حياتها المقبلة
امها "المبهدلة"
ومن خلفها وجه قبيح جبان
لنزواته أطلق العنان..
وأهداها للأحزان..
وجه الأب الذي ضلل العدالة
تقول وقد أجهشت بالبكاء
كأنما تسح عيناها الدماء
اغتالني أبي المريع..
ليواري عاره الفظيع..
شنق رغبته في جسدها الوضيع
وأقام باسم العشق مقصلة
ذاك الجاني.. مصاص الدما
ورثت عاره واثمه أنا..
ذاك الحقير.. دفن أحلامنا
قتل فينا الحياة والربيع
وأعدم فينا الجميع..
يا سادتي.. عهد مضى
ما أبقى مني غير الرماد واللظى
وظلال من ريح عفن..
تحوم حولي كالصدى
📝خولة محمد فاضل 📝 ظلال من ريح
حبك
هو وحدانية وعبادة
وشهادة ان لا مخلوق غيرك
من بدء العمر والولادة
واصلي في محرابك خمس
غير النوافل .. والزيادة
وللقلب انت نبض الدعاء
ونبض الوجد والسعادة
وتطوف روحي
في حجيجك
كل يوم وأقدس
نورك الفاتن
والطواف و الإجادة
وأخرج زكاة حبي كل حب
بصدق وريادة
وأصوم اثناء بعدك
عن كل شهي و أجمله بالصبر
و أسيده سيادة !!!
نعمات العزة
الـرِّجَــالُ قَــوَّامُــون عَـلـى الـنِّـسَـاءِ
...........................................
إِنَّ الـقِـوَامَـةَ لِـلـرِّجَـالِ عَـلى الـنِّسَـاءِ .. قَد جَـاءَ في الآيـاتِ مِن رَبِّ الـسَّـمَـاءِ
َشَــجِّــع وَأكْــرِمْ ثُـمَّ كَـــرِّمْ لِـلــهُــدَى .. ذَاكَ الــمُــرَادُ بِــحَــقِّــهَــا لا لِـلــعَــنَــاءِ
يَـا حَـبَّـذَا الـتَّـكـرِيْمُ يَـحـفَـظُ قَدرَهَـا .. بَـلْ قَـدرُنَـا يَـزدَادُ مِـنْ فَـضْـلِ الـنِّـسَـاءِ
هَـذَا بَـيَـانٌ لِـلــقِــوَامَــةِ فَـاعـلَــمُــوا .. إنَّ الــنِّـسَـاءَ لَـفِـي قُــلُــوبِ الأتـقِــيَــاءِ
زَالَ الـضَّـبَـابُ فَـلا غُـمُـوضٌ عَـائِـقٌ .. لا لُـبْـسَ فِي فَـهْـمِ الـحَـقَــائِـقِ وَالـبِِنَـاءِ
إِذ بِـالـعَـدَالَــةِ قَـوِّمُـوا ولــتُـصـلِـحُـوا .. وَلـتَـسـلُـكُـوا سُـبُـلَ الـرِّعَـايَـةِ وَالـنَّـمَـاءِ
إِنَّ الـنِّـسَـاءَ دَمٌ وَلَــحــمٌ فَــارفِـــقُــوا .. هُـنَّ الــلآلِـئُ لَامِـــعَـــاتٌ كَــالــسَّــنَــاءِ
هُـنَّ الــقَــوَارِيْـرُ الــبَــهـِـيَّــةُ طَــلَّــةً .. احـمُـوا سَـنَـاهَـا مِنْ سِـمُـومِ الأَشـقِـيَـاءِ
هِـيَ زَوْجَـةٌ حَـفِـظَ الإلــهُ مَـقَـامَـهََـا .. هِيَ قِــيْــمَــةٌ فِي ثَـورَةٍ تَـاجُ الـحــيَــاءِ
قَـوِّمْ بِــإحــسَــانٍ ولا تَــفــتِــكْ بِــهَــا .. إِنْ كَـانَ فِي الـتَّـقـوِيْـمِ نَـهْـجٌ لِـلــثَّرَاءِ
لا تَـحـسَـبـوهَـا لِـلــرِّجَــالِ تَــسَـلُّــطَــاً .. دَاءُ الأَنَــا يُــؤذِي عَــفَــافَ الأبـرٍيَــاءِ
بَـل إِنَّـهَــا رَمـزُ الــمَــحَــبَّــةِ وَالــنَّــدَى .. تَــأوِي إلَــيْـهَـا ذَائِـقَــاً طَـعـمَ الـهَـنَـاءِ
شَــرَفٌ لَـكُــمْ أَنْ تَـلـبِـسُـوهَــا زِيــنَــةً .. عَـيْبُ إذا هِيَ تَـرتَـدي ثَـوبَ الـعَـنَــاءِ
أنْ تَـجْـعَـلُـوهَـا فِي الـدِّيَـارِ مَـلِـيْـكَـةً .. وَلـتُكْـثِرُوا فِي الـمَـدحِ مِنْ قَوْلِ الـثَّنَـاءِ
أَنْ تَـرفَـعُـوا مِنْ قَدرِهَــا وَشُـئُـونِــهَــا .. شَـرَفٌ لِـمَـنْ زَرَعُــوا بــذُورَاً لِِـلـوفَــاءِ
فَـلـتٌَرفَـعُـوهـا لِــلــعُــلا شَــرَفٌ لَـكُـمْ .. وَلــتَــنْــظُــرُوهَــا بــاحـــتِرامٍ لا ازدِرَاءِ
هِيَ مِنْ جِـوَار الـقَـلـبِ أُنـثَـاكَ الـتِي .. خُـلِـقَـتْ لِـتَـنْـعَـمَ في جـوَارِكَ بـالـهَـنَـاءِ
مِـنْـكَ الـمَـحَـبَّـةُ عَـرشُـهَـا وَقِـوَامُـهَـا .. فِـيْـكَ الأمَــانُ مَــلاذُهَــا لِـلاحــتِــمَــاءِ
خُلِقَتْ لَكُـمْ كَي تَسكُـنُوا أحضَـانَـهَـا .. نَـبْـعُ المَـحَـبَّـة وَالحَـنَـانِ عَـلَى الـسَّوَاءِ
لا تَــبْــخَـلُـوا في بِــرِّهَـــا وَدَلالِــهَــا .. هِيَ مِـنْـكَ وَهيَ تُرِيْدُ رَفـعَـكَ لِـلـسَّـمَـاءِ
لا سَــادَةً بَـل لا عَــبِـيْـدَ بِــعُــشِّـكُـم .. عُـشُّ الـزَّوَاجِ يَـزِِيْـدُنَـا شَـرَفَ الــنَّــمَــاءِ
هي أمُّكُمْ هي أختُكُـمْ هي بِـنْـتُكُـمْ .. هي مِـثْلُـكُمْ في السَّبْقِ من أجْلِ العطَاء
سَـبَّـاقَـةٌ لِـلــمَــجــدِ زَادَ عَــطَــاؤهَــا .. نَــالَـتْ سُـمُــوَّاً في سَـــمَـــاءِ الارتِــقَــاءِ
في كُـلِّ عِـلـمٍ زَاحَـمَـتْ بَـصَـمَـاتُـهَـا .. أعـطَـتْ وتُـعـطِي ظَـاهِـرَاً أو بِـالـخَـفَـاءِ
................................................
بقلمي الشاعر : منصور عمر اللوح
غَــزة ــ فـلـسـطـين

الخميس، 24 يناير 2019

و انسحب يا عنترة


رفضت لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، قصيدة ملحمية للشاعر المصري مصطفى الجزار، وعنوانها : (كفكف دموعك وانسحب يا عنترة!!)( السبب الذي تعللت به لجنة التحكيم لرفض القصيدة هو "أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح" !!! ستجد اسم اميركا المذموم في القصيدة وتدرك لماذا لا تخدم الشعر الفصيح. وان الشاعر وبأسلوب رائع صور أن الأمة هي ( عبلة ) وأن ( عنترة ). هو العربي الغيور على أمته ... مجلة "المستقبل العربي" قررت نشر القصيدة وهُنا نصُها : '..................................... كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة فعيونُ عبلةَ أصبحَتْ مُستعمَرَة لا ترجُ بسمةَ ثغرِها يوماً، فقدْ سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَحوا واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعذرة ولْتبتلع أبياتَ فخرِكَ صامتاً فالشعرُ في عصرِ القنابلِ ثرثرة والسيفُ في وجهِ البنادقِ عاجزٌ فقدَ الهُويّةَ والقُوى والسيطرة فاجمعْ مَفاخِرَكَ القديمةَ كلَّها واجعلْ لها مِن قاعِ صدرِكَ مقبرة وابعثْ لعبلةَ في العراقِ تأسُّفاً! وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغرغرة اكتبْ لها ما كنتَ تكتبُه لها تحتَ الظلالِ، وفي الليالي المقمرة يا دارَ عبلةَ بالعراقِ تكلّمي هل أصبحَتْ جنّاتُ بابل مقفرة؟ هـل نَهْرُ عبلةَ تُستباحُ مِياهُهُ وكلابُ أمريكا تُدنِّس كوثرَه؟ يا فارسَ البيداءِ.. صِرتَ فريسةً عبداً ذليلاً أسوداً ما أحقرَه متطرِّفاً.. متخلِّفاً.. ومخالِفاً نسبوا لكَ الإرهابَ صِرتَ مُعسكَرَه عَبْسٌ تخلّت عنكَ.. هذا دأبُهم حُمُرٌ ـ لَعمرُكَ ـ كلُّها مستنفِرَة في الجاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً أن تهزِمَ الجيشَ العظيمَ وتأسِرَه لن تستطيعَ الآنَ وحدكَ قهرَهُ فالزحفُ موجٌ..والقنابلُ ممطرة وحصانُكَ العَرَبيُّ ضاعَ صهيلُهُ بينَ الدويِّ وبينَ صرخةِ مُجبرَة هلاّ سألتِ الخيلَ يا ابنةَ مالكٍ كيفَ الصمودُ؟ وأينَ أينَ المقدرة! هذا الحصانُ يرى المَدافعَ حولَهُ متأهباتٍ..والقذائفَ مُشهَرَة لو كانَ يدري ما المحاورةُ اشتكى ولَصاحَ في وجهِ القطيعِ وحذَّرَه يا ويحَ عبسٍ.. أسلَمُوا أعداءَهم مفتاحَ خيمتِهم، ومَدُّوا القنطرة فأتى العدوُّ مُسلَّحاً، بشقاقِهم ونفاقِهم ، وأقام فيهم مِنبرَه ذاقوا وَبَالَ ركوعِهم وخُنوعِهم فالعيشُ مُرٌّ.. والهزائمُ مُنكَرَة هذِي يدُ الأوطانِ تجزي أهلَها مَن يقترفْ في حقّها شرّا..يَرَه ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها لم يبقَ شيءٌ بَعدَها كي نخسرَه فدَعوا ضميرَ العُربِ يرقدُ ساكناً في قبرِهِ.. وادْعوا لهُ.. بالمغفرة عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي لم تُبقِ دمعاً أو دماً في المحبرة وعيونُ عبلةَ لا تزالُ دموعُها تترقَّبُ الجِسْرَ البعيدَ.. لِتَعبُرَه ------------------- عجباً لمثل هذه القصيدة تخرج من السباق ولا تلامس أسماع العالم . فلننشرها نحن وأنتم رجاء منكم اخواني انشروها على اوسع نطاق

السبت، 12 يناير 2019

وطني كقلبي


وطن كقلبي 

تَحِنُّ جَوَارِحِي أَنى أَكِفُّ
وللأقدَارِ  في سفري أَكُفُّ

أَمُرُّ بِدَمعتي عند اشتياقي
على وجعي وآلامي تُصَفُّ

فَأَقتُلُ ألـفَ يومٍ من سنيني
ليهجـع حينهـا قلب وطَـرفُ

لتــدنـو لحـظـةٌ فيهـا عنــاق
وحضن دافئ بالوصل يصفو

ويذهب عن حياتي كل غثٍّ
وإن كان الجُفَاءُ هنـاك نصفُ

تَوَلَّى من حياتي في غيابي
حـيــاة كـلـهـا بـُعـدٌ وَخَـوفُ

وشوق جَارِفٌ يَجتَثُ نومي
وليل سافر يصحـو ويغفـو

وأيـام تـمـزقـني رحــاهــا
وأهوال على جسدي تُزَفُّ

أرى وطني تمزقه الأيادي
وظل الفـقـر عنا لا يَـعِـفُّ

وَبُعدٌ عن ديار الأهل دهرا
وتشريد وإرهـاب وقصف

وهم العيش في بلد غزاه
عناء ثم أسقـام وخـسـف

فما جَفَّت دموعي ذات يوم
ولا شوقي لمن أهوى يَجِفُّ

تـرافـقـنـي مـواويـلي كظـلي
ويَجفُوني منامي حين أجفو

ولي وطن جريح مثل قلبي
غـريـب في مـخـاوفـه يُلَف

فيا وطنا بجوف القلب تتلا
إليك القلب والعينان تـهـفـو

            الشاعر/ محمد الربادي
للندى في الصباح

للندى في الصباح زهوة...

والعمر يسيل على غفوة...

 والحنين بين الجبال ...

بين حل وترحال ...

والقمر ينير الظلام

حينها تحلو الأحلام

وعيناك لهيب

 الشوق يبثه ...

رائقا صافيا

 صفاء العيون...

كن صمتي...

 كن نبضي ...

ولكن لا تكن

آها من آهاتي...

امرأة كتبتها 

الحكايات...

وضاعت في

 متاهة  عمر...

دمعُك سيل من

 حنى روح ...

باتت من القهر

 تتقلب ...

ياعمر أما 

كفاك بؤسا ..

وفيض المقهورين

 ملأ العباب....

فيا فرح مابك

ألا تتقرب...

أنا أعترف بالفراق ..

فقد شاقني وجردني

من إحساس الأمان ...

بت صحراء...

اللاحدود...

سماء اللا صفاء ...

وبحر اللاقرار...

وبدأت ألملم

 حروفي...

أمطر على زنابقي.

فهي لتزهر..

 تنتظر

مواسم الريح...

حين تغدو عابثة

بضفائري ...

فتلفح نسائمها

 وجهك ....

فكُنّي الملوح

بمواسم العطر...
وانا في عمقه 
وثبت واعرف اني
 بين ذراعيه
 لن أتكسّر...
لاعليك هو 
طقس تمارسه...
وصالي عليك
 قد وجب...
خربشات صباحية

فاطمة جمال

الجمعة، 11 يناير 2019

الأفلاك الملهمة

  ((  الأفلاكُ   المُلهمة ))

    سربٌ من الأفلاكِ شعَّ هُياما

    ومنَ الهُيامِ  عزفتُها الأنغاما

        ه ه ه 

    حِزَمٌ من الأنوارِ  وشّتْ ليلَنا

    بالإقحوانِ  و فتّحَتْ أَكماما

    ه ه ه 

    دفقاتُ  شلّالِ  تَنَبّعُ   بالصَفا

  وتضُوعُ في عينِ الرجا أحلاما

    ه ه ه 

   أطيافُ  أقمارٍ   تُطرّزُ    أُفقَنا

   وتمورُ في  كبَدِ السَما   إلهاما

    ه ه ه 
    بقلم عبدالخالق العطار

تقولين .. لا تقترب


تقولين -
لاتقترب
 فالاقتراب  مني نار تحرق

وانا قبلت الاحتراق
سأقترب
وأبحرً في ميناء قلبك
واغوص في الاعماق
وأرتع وأزرع أحواض ورد
وزهرة توليب حمراء
ساغوص في زرقة
عينيكِ وأبث الضوء فيها
من حرارة مشاعري
وأرسم فيها
قلوب حب تزهو بالعطاء
واقول إني أٌحبك
فان قبلتِ هذا الحب
أكون أنا جدير بالعطاء

#ميسر ابوغزة