الأحد، 24 فبراير 2019

أنا وأنت ... يدا بيد

دثرني بشال عطرك
وظل يدك ونايك الحزين
ورافقني
تحت زخات المطر
وأزح عن كاهلي همّ السنين
أنا وأنت ....
يدا بيد ...نمشي ولا نضيع
وضوع عطرك يزكمني
ويقهر الصقيع
وشهد اللمى الذي ينقط
من الشفاه
وهبات ريح وهدهدات نسيم
وصوت بائع الحلوى والعصير
يشنف آذان السامعين
يروي حكايات مامضى
من السنين
شاردة وسط الطريق
وأنا خلف قلبك أستتر
أشرب منه خمر اليقين
ودمعة رقراقه تختفي
بين فلس ...و...طين
يا حبا في حنايا الفؤاد قد سكب
غيم الشوق بين الفصول
لتأتي الطيور المغرده
والفراشات الجميله
وكلمة حنين ...
وأسراب من النحل يجمع
رحيق الزهر
من ربوع فلسطين
يا حبا في الفؤاد سكن
حنانيك حبيبي وانت تنثر
كل هذا العطر


بقلمي: ليلى النصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق