الجمعة، 8 فبراير 2019

وما زالـــــت
ومازالت تستدرج الليل 
تشتق من بين ثناياه
مساء يليق بانوثتها
تحرق عباءة الظلم والظلمة
تطلق نيرانها
على كل ما يبعث بمشمشها
تحفظ وتحافظ
على زهو الوانها
تلك المنسجمة
من شفتيها
والتي تحط
على حاجبين
كسيفين في معركة عشقٍ
لا حضور فيها
سوى قلب يعزف
انشودة انتصارها
مازالت أنثى ...
تتربع على عرش
صنعته من لحظاتها
من فجر ينتظرها
ومن دفء يدللها
ومن انفاس شاعرٍ
يترجمها ...
ويغتسل بقصائدها !!!!!


شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين /غزة
الخميس /  07.02.2019
05.40 مساءآ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق