الثلاثاء، 19 فبراير 2019

عَـلَّ الـوصـل يشفـيـنا ..
****************

دَخَلْتِ في قلبيَ الصَّافي تَهَانِينَا
أكْمَلْتِ يا (جَنَّتِي) دُنْيَاكِ والدِّيْنَا

وفاضَ سِحْرُكِ في أعْمَاقِ أورِدَتي
فاجتاحَ قَلْبِيَ واحْتَلَّ الشَّرايينا

وانْسَابَ عطْرُكِ كالأنسامِ في رئتي
كَانتْ نُسَيْمَتُهُ فُلَّاً... وَنِسْرِينا

فَارَتْ تَنَانيْرُ شَوْقٍ فِي خَوَافِقِنَا
فَفَجَّرتْ فِيْ نَواحِيْها بَرَاكِيْنَا

الدَّمْعُ يُخْمِدُ نارَ الشًوقِ (ساحرتي )
كَيْفَ السَّبِيْلُ وَقَدْ جَفَّتْ مآقينا

شَوْقٌ كَمَا الجَّمْرِ يسْري بينَ أوردتي
مَنْْ يا تُرى مِنْ لَظَى النيرانِ يطفينا

سِوَى العناق الَّذِيْ تهواهُ أفْئِدَةً
قَدْ مَسَّهَا الْوَجْدُ مِنْ فِعْلِ النوى فينا

داءُ الغَرامِ قَدِ اسْتَشْرى وأتْعَبَنَا
جودي بوصلكِ علَّ الوَصْلُ يشفينا
*****************
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق