الثلاثاء، 4 سبتمبر 2018

من شغوفي

من شغوفي  ألف  آه  يحتويني
إن سقمت من هواك فاعذريني

إن أردت عذب ماء    فا خبريني
أو تعالى  القلب نبضا  فارتويني

رب    أمر   لا   يرجى  مبتغاه
كان حلما  ثم ضاع في سكون

كم نداك  ثغر فيه الحب عشقا
كي تداني ما بعدت من سنيني

من لماك  الحلو ألقى  سعادتي
رويتني  وارتحت  من  ظنون

رق هذا القلب فيّ.  فانظري
ما فعلت  بالفؤاد من حنين

في  مرابع   الحب  كان   منشئي
وامستحب  في العناق أن تطولي

ذنبي  لقاء  العاشقات  إن   تري
ما  لقاء   بالحرام    يستهويني

صار  حبّي  كل  شيء  ربما
وضمان  أرتديه    ليدفيني

 طاف طيف من هواك لم يزل
بفؤادي    مستبد   يحتويني

مثل  نار  في    هشيم   لا  تحاذر
من يبوس او نضارة في الغصون

مثل ماء  صار يجري في فلاة
ليس يجري في بئر  فترويني

وتلفعت الغرام  حلما بالحبيب
كل هّم قد أصابني  من  بعيد

عهدي  كان   الأماني  حبيبها
وأن انجو  من سهام تصيبني

إن أطعت القلب درئا للظنون
هل سترضى ان تقبل بجنوني

ان ظنوني زادت ألف آه يا.ظنوني
إن رغبت  في هواي  فاسعديني

هذا.  هواي    بالفؤاد.  لا تكوني
هوى الغرام ضاع   في  شجون

بقلمي ليلى النصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق