الجمعة، 21 سبتمبر 2018

أرادتني أعمى

أرادتني أعمى
لا أرى
أحداً سواها
فكنت
كما تشاءُ
وحدها التي
بين الحسان أراها
أرادتني أبكم
لا أكلم
أحداً سواها
فكنتُ
كما تشاءُ
عجز اللسانُ
وصاحَ القلب
أهواها أهواها
أرادتني أصمَّ
لا أسمعُ
 أحداً سواها
فكنتُ
كما تشاءُ
سمعتْ روحي
نغمًا غُناها
لكنَّني
لما استويتُ
وصرْتُ خَلْقاً
وسع القلبُ
عشقَ المدى
وكنتُ
كما تشاءُ
بشَرًا فداها............محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق