الاثنين، 10 سبتمبر 2018

هجرة المصطفى ( عليه اليلام )

قرأت لكم من روائع الكتابة في الهجرة الشريفة :

ياهجرة المصطفى ، والعين باكية ..
و الدمع يجري غزيرا ، في مآقيها

ياهجرة المصطفى ، هيجت ساكنة ..
من الجوارح ، كاد اليأس  يطويها

هيجت  أشجاننا  والله ،  فانطلقت ..
منا  حناجرن ا ،   بالحزن   تأويها

هاجرت ، ياخير خلق الله ،  قاطبة ..
من مكة ، بعد ما زاد اﻷذى فيها

هاجرت لما رأيت الناس ، في ظلم ..
و كنت بدرا منيرا  ، في  دياجيها

هاجرت لما رأيت الجهل ، منتشرا  ..
و الشر و الكفر ، قد عما بواديها

هاجرت لله ، تطوي البيد مصطحبا ..
خﻻ وفيا .. كريم النفس .. هاديها

هو  اﻹمام   أبو بكر ،  و قصته  ..
رب السموات في القرآن ، يرويها

يقول  في الغار  ﻻتحزن لصاحبه  ..
فحسبنا الله : ما أسمى  معانيها

هاجرت لله ، تبغي  نصر  دعوتنا  ..
و تسأل الله نجحا ، في  مباديها

هاجرت - يا سيد اﻷكوان - متجها ..
نحو  المدينة ، دارا ، كنت  تبغيها

هذي المدينة ، قد ﻻحت  طﻻئعها ..
و البشر من أهلها ، يعلو نواصيها

أهل المدينة -أنصار الرسول -لهم ..
في الخلد دور ، أعدت في أعاليها

قد كان موقفهم في الحق مكرمة  ..
ﻻ أستطيع  له ،  وصفا  و تشبيها

 كل عام وأنتم بخير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق