السبت، 8 سبتمبر 2018

فلا تزد جراحاتي

نادت بليل عليك تأوهاتي
وتناغمت لحس اللفظ كلماتي

جفت مآقي العين من حزني
وما أفادها شيء من القطراتي
         
ليلتان انتظر مروره في شغف
وما أثمرت معه نداءاتي

أعتق له لمى ثغري ليشربه
عسلا مصفى شهد من شفاتي

يومان ما رف رمش على هدب
 حتى نسيت النوم  جفناتي

أخابره أحاول الإتصال به
يا ويل قلبي مشغول بالترهاتي

ممزق أنا...وقلبي محزون على
من.  أوليته  كل.   اهتماماتي

لو تسأل الليالي عني ما أكلمها
لأخبرتك عن نزف جراحاتي
           
لو كنت أعلم ما أنت تدبره
لما أحببتك ولا تعلقت بك حياتي

عانيت عانيت مر النوى  ولم
أبوح به ولست تدري عن معاناتي
     
أمشي وأضحك بين الناس مكابرة
 علي أن أخفي عن الناس معاناتي

لا الناس تعرف ما أكابده من ألم
ولا تحس معي فتعذر حماقاتي
       
يدور بخلدي طيفك أعانقه
فتغمرني سعادة تظهر في أحداقي

معذورة أنا في حبي له
لا ذنب له فيما أشعر وأحاتي

أضعت في خضم السنين. عمري
وجئت الآن أبحث عن ذاتي
   
أنتظرتك والأمل بلقائك يحدوني
أن أنعم وأرتمي في حضنك الدافي

كطفل اشتاق لثدي أمه وارتمى
 بحضنها وارتوى من حليبها الدافي

غرست في قلبي خنجر الغدر
ونسيت انها تقتلني الغدراتي

غريبة  أنا  في  حضرت  مدني
متأوهة  متألمة  تائهت النظراتي

 وطني أنت  قد  أسكنته   غيري
من.يومها  ما جفت مني  عبراتي

خانتك عيناك في زيف وفي كذب
لمثل حبي لن تجد ولو في المناماتي

أم.غرك زيف الكلام وحلوه
لن تجد أبدا  مثل صدق كلماتي

 كالشمعة أنير لك الدرب تسير به
لتسير في الليل ثابت  الخطواتي

اصيح في صمت والألم يقتلني
والحزن مرسوم على وجناتي

وانت لاه عني تسامر غيري ألا
 تبت يداك.. لما   استعذبت   عذاباتي  
       
أقولها بمليء فمي .....والآه تقتلني
لقد مللت منك ...فلا تزد. جراحاتي

بقلمي ليلى النصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق