الأربعاء، 12 سبتمبر 2018

قالت تعشقني ؟

قالتْ تعشقني؟
---------------------------------------
قالت:تعشقُني  فِعلاً  يا  سَبْعْ؟

قلتُ لها:بالطَبْعْ

قالت:منذُ  متى  ذاكَ  الإحساسُ  لدَيْكْ؟

قلت لها:مِنْ  سنواتٍ  سبْعْ

كان   فؤادي ،حينَ   أراكِ   ولو  عنْ   بُعْدٍ  
يَنْبضُ   أسْرَعْ

فأقولُ  الآنَ   أُصارِحهاً ،أتقَدَّمُ   خطواتٍ  نحْوَكِ
لكنٍّي   لا   أتَشَجَّعْ

أخشى   إنْ   كان الصدُّ   الردَّ  بأنْ   أجْزَعْ

فأُفَضِّلُ   للخلْفِ   بأنْ  أرْجعْ

قالتْ:أمَرَرْتَ   بغَيْري   فيها؟

قلتُ  لها:أبداً  بالقَطْعْ

كيفَ لقَلْبٍ  أنْ  يجْمَعَ  أكثرَ  مِنْ  أنْثى  معْ

فالقلبُ  إذا امْتَلَكَتْهُ  بيوْمٍ  أنثى،ما  فائدةُ  الجَمْعْ؟

فَهناكَ  أُناسٌ   يَهْوَوْنَ   نساءً  بالسَمْعْ

وهناكَ   نُفوسٌ   فالِتَةٌ  لا   تَهْوى   للشَهَواتِ  المَنْعْ

هل  يَقْبَلُ  مَنْ  أفْلَتَ  للشهواتِ  لجاماً،للأخْتِ   وللبنْتِ
وللقربى   ذات   الوَضْعْ؟

مَنْ  يقْبلْ  ذلكَ  يحتاجُ   عُقوباتٍ  قُصْوى   للرَدْعْ

مثلاً قَطْعُ  الرأسِ،أو للعُضْوِ الذَكَرِيِّ  لدَيْهِ  القَطْعْ

فالحبُّ  وفاءٌ ،فإذا  أحْبَبْتَ  امرأةً  ،وأتَتْكَ   مَليكةُ
هذا الكوْنِ  جَمالاً،كي  تعْشقَها،فَسِلاحُكَ  إنْ  كُنْتَ
وفِيَّاً للمحبوبةِ لا،أوْ  بالدارجَةِ فَقُلّْ  يا أنتٍ  فَلَعّْ

ليس  بمَقْدوري  لحبيبي  أنْ  أفْجَعْ

لم  أعْرِفَ  أحداً،عاش  غراماً  مٍنْ   عشقي  أرْوَعْ

فَفُؤادي   مَحْجوزٌ  لحبيبٍ،أصْدُقُ  لو  قُلْتُ  هَواهُ
مِنَ  الدنيا  أوسَعْ

قالت:لم  أتَردَّدْ  في  حُبِّكَ  أبداً  يا  سبْعْ

كُنْتُ  أراكَ  تجيءُ  تعودُ ،وكنتُ  بيوْمٍ  أنْ
تَطْرُقَ  أبْوابي  أتَوَقَّعْ

وأقولُ  بنَفْسي،يا  ليتَ حبيبي  يأتيني  وهوَ
شبابٌ  ،لا  أنْ  يأتِيَنَي  كهْلاً  أو  أصْلَعْ

فضحِكْنا،ولبِسْنا  الخاتَمَ  بالإصْبعْ
------------------------------------------------------------
شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح
٢٠١٨/٩/١٢م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق