السبت، 22 سبتمبر 2018

محطات الارتواء
لقد احترفنا من بعدكم الضياع
يكفينا تمثيلا
اصبحنا في
أنني الالم ... و العذاب .. و العناء
ولحظات تحز الاحشاء
البعد الاشتياق اللقاء الفراق
الوجع السهر
وعندما تمسك القلم في لحظه من هذه الحظات
فانها كلها تؤدي الى الجنون
يجن البوح ويجن القلم وينبض القلب بين الضلوع
وعندما تكون عيني بعنيكِ
الروح تهيم وتتطاير وتنفجر ك البركان حولكِ
تتبعثر وبعدها تلملمي اجزائي وتشكليني مثلم يروق لكِ
فيلتهب الشراع
وموجات البحر تفرش لكِ الجزر وسائد الحلم
عصف بالانفاس
مارج من نار
ونغرق في الطغيان ونستنشق برد الهواء
وخفقات القلوب تصبح متمره ويخترقها احساس المحال
ونتطاير على اجنحه نفتح مدن الغرام
بعدما كانت فارغه ونحقق الاحلام
ونذوب فوق شفاه الليل
ونطلق حمائم البوح والجنون
نظره بنظره
عين بعين
والروح ترتعش
والانفاس تتصاعد
وموج البحر يتلاطم بين المد والجزر
وفي لحظة صمت
ما ذنبي
اذا كنت انتِ الملاذ ومطمعى وطموحى
اسلمتنى لصبابة وتسهد ... والى شرود فى المنى
ان كان وجهكِ كوكباً فى ليلتى فضياؤه عبر الزمان جموحى
.... عيناااكِ قنديلاى فى ليل الهوى ...
بهما اضأت ظلام غدى الحزين
وسألتك الوصل القريب لاننى ابرأ بوصلكِ من جميع اسقااام جنونى
صرحت باسمكِ للقلب ويخاف الثغر من تصريحى
سحقاً للـ دنيا وما فيها
يا من تُعذبيني .. أياماً بـ لياليها
إنفضي عني غبار الأحزان..
مازال لـ دربي أوجاعاً يعانيها ..
توجيني في مملكة عينيكِ حاكم على سواقيها..
وبعثريني كـ شظايا عشق ذابت في واديها ..
وأغزليني في رموشكِ نجوماً لـ صحاريها ..
مدّ يديك.. لأرمي أوجاعي فيها
مدي يديكِ ..فـ إن النار تأكل جدران قلبي وتكويها
وضمينى فى صهيلكِ المجنون
أختبئى اخاف رعشة الهروب
انتِ اول هطولكِ بدمى واخر محطات الارتواء ....
تعالي لا تتكبري
اسرعي ياتنهيدة روحى الى ارتعاشة شوقى
انتِ تراتيل روحي
تمنيتكِ والامنيات ارخص ما تشترى وتباع

الكلابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق