الاثنين، 24 سبتمبر 2018

أصبنا بفيروس الانحطاط

} أصبنا بفيروس الأنحطاط... {

هان ذلنا و قتلنا
عند قاتلينا
عندما هانت علينا
كرامتنا و ديننا
رسم اعدائنا
خارطة طريقنا
قبلناها !
و السيوف على حناجرنا

من جهلنا المَوروث
ومن أوهامنا
الدين أفْيون الشعوب
والحل عندنا
بالديمقراطية الغربية
تُربى آباؤنا
تلوثوا و لوثونا
و ديننا اخر همنا
و جينات الأنحطاط
طالت أبناءنا
و فيروس (اللُوك)
سكن عقولنا
الفِكر أو العقل أو الأدراك
فى مزابلنا

من كان دَلْوه فارغاً
لا يشرب ولا يسقينا
بشراهة نأكل
ولا نرحم بطوننا
نمشي …
والبطن يرقص أمامنا
نملأ البطون
ونفرغ عقولنا

عبيداً اصبحنا لغرائزنا
و شهواتنا
اقولها !
و في نفسي حسرةً علينا
الأنْفُس ماتت
و بقيت اشباحنا
أصنام صماء
صُبَّ الرصاص فى آذاننا
ومَنهج الله
ثقيل على أسماعنا

نلهو و نلعب بضياع وقتنا
عَجَلتُنا الى الوراء
و عجلة الأعداء أمامنا
من ترك أصله
و هانت عليه إهانتنا
قُتلت ثقافته
و أضعنا أجيالنا
يا شبابنا يا فتياتِنا
ضياعاً كفانا
الحلم فى السماء
بطاعة ربنا
ثمانون عاماً أو يزيد
ضاعت أحلامنا

وحدة لأمة قتلت على أيدينا
علمانيو هذه الأمة
ظنوا هذا دربنا
صناعة عدو فُتنوا
بغير حضارتنا
الليبراليون!
الوجه الآخر
للعلمانيين…
جمعهم كرههم
للأسلام و المسلمينا

محافل و جمعيات
و نوادي جُمعنا
عصابات للشر
ابْتُدِعوا لقتل مهدنا
القوميون بخبث وجهالة
بالعُروبة نادَوْنا
والفاروق نادى
بالأسلام عزتنا
و الوطنيون مزقوا راية
ًفيها جُمعنا

تداعَت الأمم و العملاء
من حُكامنا
للسلاطين كلاب تنهش لحمنا
ظُلم ذوي القربى
جروح تؤلمنا
رَشُّ الملح على الجروح
من جَلدتنا
للظلام دعاة
لا للخروج
على ظالمينا
الوَرَع فى أشكالهم
و تجار في الميادينا
عواهر المفتون
أفتوا لحاكمينا
إضربْ فى المَليان
و اقتلْ ساجدينا

يا منافقون يا كاذبون
عن الحق عُمينا
مسيلمَة سطره التاريخ
كاذباً ملعونا
أن قتل أحد من غير ملتنا
قامت الدنيا
و الأساطيل من حولنا

مجلس الأمن
لا أمانة له عندنا
ملعب للكبار يبعوننا
و يشتروننا
ألأمم المتحدة
جمعهم التَكالب علينا
غُثاء سَيل نحن
ولم يعودوا د يَهَبوننا
الأندلس ضاعت
و خرجت من أيدينا
و القدس أخشى
أن تصبح في خبر كان…

} عبد العظيم كحيل {

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق