ملحمة (((العشق اسطورة الحالمين!!! )))
لحظة غريبة
الريح تكاد
تسكن على الشاطيء
دون حراكٍ
تباغتني الذكريات
دون سابق انذار
اكشف عن وجه الليل
الستار المخملي
لا شيء سوى
حركات باليه
تمارسها الغيمات
على مسرحٍ بعيدٍ
لا احدٍ حولي
يستشعر المعنى
الغامض في باطنها
اهرب مني
من جنوني
اكن طيرآ
فجرآ
لا ادري ما الذي ممكن
كل ما يشدني
هو التحليق خارجي
ارى ما لا يراه من حولي
اشعر بكل ما هو استثنائي
كم انت عظيم
ايا ذاك الاحساس
الذي تبعثرني
وتعيد تكويني
في اللحظة
الف الف مرة
تستدرجني لكسر معادلة
الروتين والتقليد
اذيب ثليج المكان
اقيم حوارآ مع الذات
الرابضة في اعماقي
اغرق بين امواج التساؤلات
بر الأمان تتعالى اسواره
اصفاده تزداد حلقاتها
ولا سيفٍ في يد الفراغ
والاستسلام لا ينتصر
كما التنازلات
لا تخوض المعارك
ايا ايتها الروح الساكنة بي
ايا زهرة الجليل
ميناء حيفا
اسوار عكا
ساحل يافا
برتقالة غزة
قلادة عمري
التي لم ولن تسقط
حررتكِ بي منذ صرختك الأولى
مذ حُلمكِ الأول
مذ ترجلت طفولتك لقصيدتي
فتربعتِ قافيتي
عنوان دياري وبيتي
رسمتكِ قبل ديفنتشي
بكت الموناليزا
في النظر لعينيكِ
رحل بيكاسو
تاركآ ألوانه
يقتفي ظلكِ
ايا من علمتني
اختزال مذاق النساء
بين شفتيها
لم ولن تَمُتْ حريتكِ
احرقي وسائدك كلها
وتوسدي حرفي
اكسري كل معادلات قتلكِ
واكتبيها بدمي
ايا ايماني المطلق للخلود
سافري كما تشائين
اكشفي عن صمت مرآتك
فتشي في عمق لحظاتك
توقفي قليلآ
على حافة ذكرياتك
ولا تطوي صفحاتك
تعلمين كم كانت غاباتك شائكة
وهواجسك حرائق مستعرة
ولهيب حنينك للقاء حقيقتك
براكين متفجرة
وكم غرقنا بدمعِ عشقٍ
عشناه مفخرة
نخشى عليه من المجزرة
فلا ندخله الطرق الوعرة
فقد عاش فينا الندرة
وافْتَخَر بأن مشاعرنا محررة
نأتي للصبحِ حياة
ونزرع على صدر الفجر
قبلة وقرنفلة
ايا سيدتي ...
اعرف الليل الذي تخشين
واتحسس قلبك الحزين
وانكِ في اللامكان
واللازمان تقبعين
وان لا شيءٍ سيدعوكِ
سرك الدفين تكشفين
لكنني ....
اقسم بربي
ورب كل المنسيين
عن طفل دلالك
لم ولن اسمح تتنازلين
وان وُضع عنقي
على حد مقصلةٍ
على شراييني النازفة اسمك
فتتأرجحين ...
فكوني واثقة
انني اعيشك يقين
فلن اتنازل
ولن تتنازلين
فالعشق اسطورة خالدة
في وجدان وقلوب الحالمين!!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
الجمعة
07.09.2018
10.40 صباحآ
لحظة غريبة
الريح تكاد
تسكن على الشاطيء
دون حراكٍ
تباغتني الذكريات
دون سابق انذار
اكشف عن وجه الليل
الستار المخملي
لا شيء سوى
حركات باليه
تمارسها الغيمات
على مسرحٍ بعيدٍ
لا احدٍ حولي
يستشعر المعنى
الغامض في باطنها
اهرب مني
من جنوني
اكن طيرآ
فجرآ
لا ادري ما الذي ممكن
كل ما يشدني
هو التحليق خارجي
ارى ما لا يراه من حولي
اشعر بكل ما هو استثنائي
كم انت عظيم
ايا ذاك الاحساس
الذي تبعثرني
وتعيد تكويني
في اللحظة
الف الف مرة
تستدرجني لكسر معادلة
الروتين والتقليد
اذيب ثليج المكان
اقيم حوارآ مع الذات
الرابضة في اعماقي
اغرق بين امواج التساؤلات
بر الأمان تتعالى اسواره
اصفاده تزداد حلقاتها
ولا سيفٍ في يد الفراغ
والاستسلام لا ينتصر
كما التنازلات
لا تخوض المعارك
ايا ايتها الروح الساكنة بي
ايا زهرة الجليل
ميناء حيفا
اسوار عكا
ساحل يافا
برتقالة غزة
قلادة عمري
التي لم ولن تسقط
حررتكِ بي منذ صرختك الأولى
مذ حُلمكِ الأول
مذ ترجلت طفولتك لقصيدتي
فتربعتِ قافيتي
عنوان دياري وبيتي
رسمتكِ قبل ديفنتشي
بكت الموناليزا
في النظر لعينيكِ
رحل بيكاسو
تاركآ ألوانه
يقتفي ظلكِ
ايا من علمتني
اختزال مذاق النساء
بين شفتيها
لم ولن تَمُتْ حريتكِ
احرقي وسائدك كلها
وتوسدي حرفي
اكسري كل معادلات قتلكِ
واكتبيها بدمي
ايا ايماني المطلق للخلود
سافري كما تشائين
اكشفي عن صمت مرآتك
فتشي في عمق لحظاتك
توقفي قليلآ
على حافة ذكرياتك
ولا تطوي صفحاتك
تعلمين كم كانت غاباتك شائكة
وهواجسك حرائق مستعرة
ولهيب حنينك للقاء حقيقتك
براكين متفجرة
وكم غرقنا بدمعِ عشقٍ
عشناه مفخرة
نخشى عليه من المجزرة
فلا ندخله الطرق الوعرة
فقد عاش فينا الندرة
وافْتَخَر بأن مشاعرنا محررة
نأتي للصبحِ حياة
ونزرع على صدر الفجر
قبلة وقرنفلة
ايا سيدتي ...
اعرف الليل الذي تخشين
واتحسس قلبك الحزين
وانكِ في اللامكان
واللازمان تقبعين
وان لا شيءٍ سيدعوكِ
سرك الدفين تكشفين
لكنني ....
اقسم بربي
ورب كل المنسيين
عن طفل دلالك
لم ولن اسمح تتنازلين
وان وُضع عنقي
على حد مقصلةٍ
على شراييني النازفة اسمك
فتتأرجحين ...
فكوني واثقة
انني اعيشك يقين
فلن اتنازل
ولن تتنازلين
فالعشق اسطورة خالدة
في وجدان وقلوب الحالمين!!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
الجمعة
07.09.2018
10.40 صباحآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق