الاثنين، 3 سبتمبر 2018

الأخوة

الإخوة..

أخي لِمَ قتلي بغير ذنبٍ..
لِمَ جرحي بعد أن..
 طابت جراحاتي…
لِمَ كرهك وأنا أخٌ شقيقٌ…
رغم ما بيننا من مسافاتٍ..
ولدنا معاً أكلنا شربنا..
نمنا على نفس الحصر..
واليوم نقتل بعضنا..
وصارت بيوتنا خرابات..
لا نلتقي في عيدٍ..
ولا في صلواتٍ..
غدر الزمن بنا لكن..
غدر الأخوةِ أشقاني..
بطهر التراب تعالى..
نتصالح ونبني بيوتنا..
ما عاد ينفع الهجرانِ..
 فمن لا أخ له..
كساعٍ في الفلاةِ..
من ظمأ حرها مماتِ..
ليبيا بلدي وبلدك..
إن لم تسعنا..
فالقلوب بيوتنا..
وسكن آهاتي..
للمجد غدي آتٍ…
ننسى احقادنا..
وتصبح دنيانا مسراتِ..
بقلم د.عبدالحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق