الخميس، 23 أغسطس 2018

لهاجري

لهاجري

...

‏وفاتنٍ سِحرُهُ ضربٌ

من العَجَبِ

كأنه كأسُ راحٍ

مشرقُ الحَبَبِ

لمّا تجلّى لعيني

كالشعاعِ ضُحىً

غرقتُ واللهِ

في موجٍ من الذهَبِ

مازلتُ أذكرُ

كيف البدرُ هامَ بهِ

وبافترارِ سناءٍ منه

مُنسكبِ

اليومَ يُسرفُ في الهجران ..

واأسفي

جَفَّتْ كؤوسُ الهوى

 في موسمِ العنبِ !

أحمد الناصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق