جمبل الحرف

جَميل الحَرف

يا مَن أَهواهُ ويُتحفني
بِجَميل الحرفِ يُردِدهُ

لِجِراحي يَشفي بلسَمُهُ
فأُعبِدُ درباََ يُسعدِهُ

أفراحي تَرسمُ لوحَتَها
أَملاََ للغدِ أُردِدهُ

في الصبحِ أُناظِرُ بسمَتَهُ
وشغافَ القلبِ تُناشِدُهُ

في الليلِ يُزينُ سَهرَتَنا
نَجمٌ لِسَمائي أُُوفِدُهُ

وَبِريحِ المسكِ يُدثرني
وَبِطيبِ العنبَر أَِرفُدُهُ

إن غابَ فَروحي تتبَعُهُ
كَرفيقِِ جَددَ موعِدَه

خابَ الواشون بماكَذَبوا
وَعليهم ثارَ تَمرُدُهُ

فَتراجعَ كيدٌ ظنوهُ
عَمَلا يثنيهِ ويُبعِدُهُ

أُسكنُهُ في قلبي نبضاََ
أَحميهِ بِعينِِ تَرصُدُهُ

بقلمي: الشاعر المهندس بركات عبوه