الأحد، 19 أغسطس 2018

أنثى حلايب

أَنْتي . . . . . . حَلايب  
مُنْيَة  رُوحِي  دُمْتِ  ••  و بشَرَايِينُي  سَكَنْتِ

 هِيمٌ الرُّوح  هَوَّاكِ   ••   و دَنَا  الشَّوْق  فَبِنْتِ

نَبْضٌ قَلْبِيٌّ لَا يُرَاعِي ••  غَيْر وَصَلَك إن دَنَوْتِ

عَذِّبِيهُ أَو اُهْجُرِيهُ    •• مَنْ يُنَاجِي عِنْد صَمْتِيّ ؟ 

عَبْد  رَقّ   بهَوَّاكِ      ••   إعتقيه  فَقَد   مَلَكَتِ

أَدْمَع الْقَلْب  سِهَادُي  ••   فَبِبُعْدِكَ  قَد  جَفَوْتِ

أَدْمَع  الْعَيْن  حَنِينِي  ••    و ظُنُونِي  عَذَّبْتَنِي 

أَيْنَ مِنْ عَيْنِي طَيْفُكَ ••    لَا أَرَى  غَيْرِك  أَنْتِ

أجفوت  أَم  مَلَلْتِ     ••  أَم لِقِرَبِي قَد  سلوت ؟ 
* مُحَمَّد الْأَشْقَر 
نَادَى أَدَب الْأَقْصَر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق