حلايب
أنْتي . . . . . . حَلايب
مُنْيَة رُوحِي دُمْتِ •• و بشَرَايِينُي سَكَنْتِ
هِيمٌ الرُّوح هَوَّاكِ •• و دَنَا الشَّوْق فَبِنْتِ
نَبْضٌ قَلْبِيٌّ لَا يُرَاعِي •• غَيْر وَصَلَك إن دَنَوْتِ
عَذِّبِيهُ أَو اُهْجُرِيهُ •• مَنْ يُنَاجِي عِنْد صَمْتِيّ ؟
عَبْد رَقّ بهَوَّاكِ •• إعتقيه فَقَد مَلَكَتِ
أَدْمَع الْقَلْب سِهَادُي •• فَبِبُعْدِكَ قَد جَفَوْتِ
أَدْمَع الْعَيْن حَنِينِي •• و ظُنُونِي عَذَّبْتَنِي
أَيْنَ مِنْ عَيْنِي طَيْفُكَ •• لَا أَرَى غَيْرِك أَنْتِ
أجفوت أَم مَلَلْتِ •• أَم لِقِرَبِي قَد سلوت ؟
* مُحَمَّد الْأَشْقَر*
نَادَى أَدَب الْأَقْصَر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق