أَيَا مَنْ يَبْلُغ الْبِيْضَ عَنِّي بِأَنِّي قَتَيَلَهنَ
و رُوحِي تَذُوبُ فِيهِنّ
و قَلْبِي المَكْسُورُ يَهْفُو بِحُبِهِنَ
فَلَا تقْسُوا عَلَيَّ و ارْحَمْنَ أَسِيَرَكُنَّ
أذُوبُ كَمَا يُذَابُ الشَّمْعُ فِي النَّارِ عِنْد لِقَائَهنَّ
يَا قَلْبِي الْقَاسِي كَيْفَ أَصْبَحْتُ عَبْداً لِعَبيدَهُنِّ
طَال لَيْلِي و صِرْتُ أَسْتَجْدِي عَطْفَكُنَّ
إلَّا تَعْطِفنَّ عَلَيَّ فَحَتَّى الصَّخْرَ لأنِيْنِي صَارَ يئِنُ
ابَيَاضٌ هَذَا ؟ أَم سِحْرٌ يُجَنُ
أُهَنِئِكُنَّ بِسِلَاحِكُنَّ الفَتَاكِ فَهُوَ بَيَاضَكُنَّ
صَالِح : : : : : : : : : : العجياوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق