الأحد، 28 أكتوبر 2018

غابت و عادت

غابت حتى كاد..
القلب ان ينفطر..
ولما عادت رفرف وانفجر..
سنين طوال كان الهجر..
كالشمس عند الكسوف والقمر..
ثم عادت بنبض قلب منهمر..
واحاسيس طفل اضناه السفر..
تغيرت في الكلام لا تشبه البشر..
وتغيرت نبرات حنانها عطر..
وتغنجت بليلها حتى الفجر..
وتكحلت بالسهد والتنهيد طهر..
وعانقت السنين آلم وسهر..
لكنها لم تنس الهوى..
 مهما طال الهجر..
وغفرات فراقنا بعد طول انتظار..
وحزمت حقائب الوداع للسفر..
ولوحت بيديها غداً لنا لقاء انتظر..
وعطر يدي يداها مدى العمر..
وأسكنت فؤادها كطفل بالحشا
والقدر..
وغابت من جديد بلا عودة..
فانفجر الفؤاد وانكسر
بقلم د.عبدالحكيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق