الاثنين، 29 أكتوبر 2018

بقايا من لقاء

بقايا من لقاء

همست لي
حبيبتي الجميلة
ذات مساء ........

إشتقتُ لكَ
و لحديثنا سوياً
و لذاك العناق
فهل تحضر
لمخبئنا
علنا نطفيءُ
لهيب الشوق
و نعاند الحياء ......
فهرعت
نحو ذلك المكان
أترقب قدوم
سيدة الحِسان
و بعد قليل حضرت
 كان لحضورها
وقع كبير .......
على النجوم
و الغيوم
فكادت ان
تطير .....
و تلفت الناس
كيف على الارض
بدر يسير ..........
فاخذتها بأحضاني
لاخفي نورها
و ألملم شعرها
المتطاير كالحرير ......
و أُقَبِّلُ ثغرها
المبلل بالندى
كزهور نرجس
إليها النحل
يطير ........
فمضي ليلنا
حتى السحر
في هناء
منقطع النظير ......
و رحلنا
كلنا لبيته
في انفاسنا
بقايا عطر
من لقاء ......
لا تقولي
هكذا نحن شئنا
او تقولي
إنه الحب شاء .......
إنما نحن غدرنا
حبنا وسط العراء ....
حين صورنا
السعادة
في بيوت
و أملاك
و ذهب و كساء .....
قد ملكناها
بيوم
و لم نصبح
سعداء .............
علي داؤد..................A.D

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق