غفى الوقت
على جسد الأوراق
كان في الرواق
ترك خلفه الرفاق
رافضآ كل آيات الانعتاق
نزيف بين انامله
يرقب اوجاع اقلامه
تختنق انفاس مسامه
يحاول تضميد آلامه
في عينيه البحر يعتصر
على شفتيه الحروف جمر
وما اسقط عباءة السهر
ينتظر .....
يسترق من طيفها العابر
كل ما ينتصر
يتسائل ...
اتأتيه على كف الفجر ؟!
ام انها واقفة
على مرآة القمر ؟!
وبين نظرتين هاربتين
وصمت قاتل
لا يحتمل
ولا يتحمل
طير يهتز بالقرب
صادح بما يفهمه
اغنية الصبح يردد
كان اسمها يتجلى
وحبيبات الندى تتراقص
وكل من في المكان يتهامس
ايعرفه ..؟!
اتعرفه ..؟!
ايجالسها ؟!
وتجالسه ؟!
ودون سابق انذار
كان خصرها
في حضن كفه
وابتسامات تشق ستائرها
لقبلات خجولة
تدعوهما لخفيةٍ
للقاء لهفةٍ خالدةٍ !!!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
الاثنين
29.10.2018
07.50 صباحآ
على جسد الأوراق
كان في الرواق
ترك خلفه الرفاق
رافضآ كل آيات الانعتاق
نزيف بين انامله
يرقب اوجاع اقلامه
تختنق انفاس مسامه
يحاول تضميد آلامه
في عينيه البحر يعتصر
على شفتيه الحروف جمر
وما اسقط عباءة السهر
ينتظر .....
يسترق من طيفها العابر
كل ما ينتصر
يتسائل ...
اتأتيه على كف الفجر ؟!
ام انها واقفة
على مرآة القمر ؟!
وبين نظرتين هاربتين
وصمت قاتل
لا يحتمل
ولا يتحمل
طير يهتز بالقرب
صادح بما يفهمه
اغنية الصبح يردد
كان اسمها يتجلى
وحبيبات الندى تتراقص
وكل من في المكان يتهامس
ايعرفه ..؟!
اتعرفه ..؟!
ايجالسها ؟!
وتجالسه ؟!
ودون سابق انذار
كان خصرها
في حضن كفه
وابتسامات تشق ستائرها
لقبلات خجولة
تدعوهما لخفيةٍ
للقاء لهفةٍ خالدةٍ !!!!!!
شاعر الصومعة والعاصفة
محمد ماجد دحلان
فلسطين
غزة
الاثنين
29.10.2018
07.50 صباحآ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق