الخميس، 8 نوفمبر 2018

يكفيني

يَكْفيني --------------------------------- يكْفيني أنْ أنظرَ في عيْنَيْها حتّى أرتاحْ أوْ مِنْ غمَّازاتِ الخدَّيْنِ بأنْ أقْطفَ فُلَّاً ، كي هَمَّاً كجبالٍ عن صدري ينْزاح أو أنْ أتَصَبَّحَ فيها كلَّ صباحْ أو أنْ تتَسلَّلَ عيْني لترى فوقَ الصدرِ مروجَ أقاحْ أهواها لكنِّي لا أقوى الجهْرَ أوِ الإفْصاحْ فالحبُّ هنا،في أذْهانِ كالعصرِ الحجريِّ بتاتاً ليس مُباحْ وحبيبةَ قلبي حينَ تُلامسُ بيَدَيْها أوجاعي،تُشْفي في القلبِ المجروحِ جراحاً وجراحْ كيفَ إذا شفَتِي شرِبَتْ منْ شفَتَيْها خمْراً أو بعضَ الأقْداحْ؟ يا امرأةً حينَ مُحَيَّاها كَشموسٍ لي ،في يوْمٍ لاحْ وَرأيْتُ الخدَّيْنِ بلَوْنِ الزهْرِ أوِ التفَّاحْ انْبَعَثَتْ في روحي بعدَ الأحزانِ الأفراحْ قُلْتُ إذَنْ تلكَ الحوريَّةُ أحلى آمالٍ في عمُري سأُحَقِّقها،لو كان بما أصْبوهُ نجاحْ وحينَ نجَحْتُ ،وَشَرَّفْتِ البيتَ،العطْرُ النادرُ فاحْ فَخالطَ أفراحي بعضَ الحزنِ على وقْتٍ عبَثاً راحْ لو كانَتْ مِنْ أزْمانٍ سالفةٍ بحياتي،ما ذُقْتُ بتاتاً فيها طعْمَ الأتْراحْ آهٍ ما أجملَ عِشْقاً فيهُ النبضُ يمُدُّ لقلبَيْنِ حياةً وَهناءً وكذاكَ كأغْصانِ الكرْمةِ بخليلِ الرحمنْ تَتَعانقُ فيهِ الأرواحْ --------------------------------------------------------------------- شعر:عاطف ابو بكر/ابو فرح ٢٠١٨/١١/٦م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق