السبت، 3 نوفمبر 2018

ظلم

ظلم

يزيد الدمع في عيني
وينقلني إلى حزني
كأن الفقر لا يكفي
وأن شفاهنا تنفي
بأن حياتنا فيضٌ
من الأسقامِ والأرقِ
يُأججُ نارها قلقي
كأن الظلم بات بدارنا
قاضي
فيأمرنا
 بجلد الروحِ والذاتِ
فمن ماتوا
وما عرفوا
لِمَ ماتوا
وما عادوا لمنزلهم
وما عزفوا
نشيد الصبحِ في ألَقِ
وما اكتحلت عيون الأمْ
بلحظٍ مشرقٍ هادي
وكم سرنا بلا هدفٍ
نُؤمِلُُ في غدٍ آتي
فيأتي غيرَ مبتسمٍ
ليرسم درب مأساتي
لغير الله لا أشكو معاناتي
وغير الله لا أخشى مقاضاتي

بقلمي: الشاعر المهندس بركات عبوة
جدة... الأحد ... ٢٨١٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق