الاثنين، 28 يناير 2019

؛؛؛؛؛؛؛ يا هُدى الحِيران ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

أَخْفِيتُ عن كُلِّ العُيونِ آهاتِي
وما بي من وجدٍ وأَنِينِي
ها قَدْ أَطبَقَ اللِيلُ والهُمومُ
على قَلبِي لَما نادانِي حَنِيني
سارَتْ إِلِيكَ كالطِيفِ أَشْواقِي
حائرةٌ في بَحْرٍ من الظُنونِ
عَبْثاً أَحْبِسُ عَنها دُموعي
أَيا ماضٍ كانَ أُنسي وجُنونِي
فإِذا بقلبي يَحِنُّ إليكِ
كَما يَشتاقُ عَهدَ شُجونِي
حَتى يَنهالُ دمعي
على وجع ذِكراكِ وسنِيني
يا هُدى الحِيرانْ
في دهالِيزِ الضَنى
أَيُّها المُحتَرِقُ بِنارِ الهَوى
تاهَ فِكرِي فيكِ بينَ أَوهامِي
منْ أَنتِ ..........منْ أَنا
يامنْ وشَمْتُكِ بينَ مَفارِقي
الروحُ في هواكِ هائِمن
وسُفنِي في عُمْقِ بحرِكِ عائمه
عودِي فَما أَبقِيتِ لي شيئاً
لا نومٌ ولا خيالٌ ظلَّ لي
ولا دَمْع ٌظَلَّ كي أُبْكِيهِ
أَيُّها المَعْشوق يا دنيا الشروق
أَيْنَ أَنتِ الآنَ ....بل أَينَ أَنا


علي المحمداوي 28/1/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق