الأحد، 18 أغسطس 2024

الشهيد الحي

" الشهيد الحي " قتلوك غدراً أيُّها المغوار فافرح بفوزك منَّكَ الغفارُ ظنوا بأنكَ قد غدوت بغابرٍ لكن ذكركَ عطرةٌ ومنارُ دربُ الشهادة عزةٌ نسعى لها ولجنَّةٍ قد أزلفَ الجبارُ قد كنتَ تدعو للجهادِ وسيفه نلتَ المراد وهبَّت الثوَّارُ المرء يؤمن بالمقدر حكمه نهج الحياةِ تخطُّه الأقدارُ أدعو لربِّي أن يجيزكَ جنَّةً فيها الخلود تطوفها الأنهارُ أوكنتَ تحسب أن حزنكَ دائمٌ ابداً يكون ستأتك الأخبارُ قتلوا بنيكَ بسالفٍ وبظنهم أن القلاع بطغيهم تنهارُ فإذا تضرجت الجباه بنزفها هذّي الشهادة إنَّنَا الأخيارُ لله درَّك قد كشفت كيودهم ونكرت عهداً صكّه الأشرارُ يا أيُّها المغدور سعيك ظافرٌ خير الجزاء تفوزه الأبرارُ دُفِنَت رفاتك في الشتات بأمرهم لم يرغبوا أن تحتضنكَ ديارُ فانظر إلى ما قد يؤل وترتجي فالليل يغدو والظلام ينارُ ظنُّوا بأنَّ فلولهم لعصيةٍ قمم الجبال تطالها الأمطارُ اسجد لربكَ شاكراً لعطائهِ من جاد هديكَ عاقبٌ مُخْتَارُ بقلم المستشار الثقافي السفير .د.مروان كوجر

السبت، 3 أغسطس 2019

... *** هذا البيان *** ...
هذا البيان .. من الأعماق أكتبه
أني كرهتك .. والأنات .. في ذاتي
جرح الحبيب .. لاشيئ يغالبه
الدمع ينزف .. والأنفاس آهاتي
إني حضنتك .. أحلام تمازحني
وضاع حلمي .. بين الماضى والآتي
واين أنت .. يامن كنت أحضنها
ضاعت حياتي .. فى قهر العتابات
لوم .. وعند .. والأغراض تأخذنا
وتاه فرحي .. فى جمر الوشايات
تشكي .. وأحكي .. والدنيا تخادعنا
أين السعادة .. يا وهم المسرات
بدون وعي .. والأيام تأخذنا
ارى حدودي .. في حرف الكتابات
كنا نحاكي .. بالأحلام .. أنجمنا
ونطير غرقى .. في بحر الملذات
حتى غدونا .. بالآهات والذكرى
كطحين قش .. في جرن التفاهات
ماقيمتي .. ضاعت .. والعند يجمعنا
وضاع عمري .. في صبر القساوات
مالي أغني .. بل أبكيك .. قاتلتي
وأخوض بحرا .. لايهوى مساراتي
حتى مياهك .. لاملح يفارقها
أموت عطشا .. فى موج المتاهات
صحراء كنت .. لاظل .. ولا سكن
وسراب عمري .. فى وهم البنايات
الآن أحيا .. بل ماتت .. معذبتي
وبات غرسي .. مدفونا برملاتي
لمن تبيعي .. يامن كنت تحتكري
أخذت عمري .. أثمانا لغفواتي
وحين أصحو .. لا أرض .. ولامطر
جفت زروعي .. وانتحرت شجيراتي
الآن توهي .. لاضرع .. ولاثمر
ولا أمان .. من غدر النهايات
بقلمي الشاعرناصرعطامحمد
بقلمي Nasser Atta

الجمعة، 19 يوليو 2019

سوف أثأر

من ديوان سأعود

سوف أثأر

أنا البحر
أنا البحرُ ... أسراري قوافل ٌ
وقلبي سفينة ٌ
وعيني ميناء ٌ
و شهدائي أمواجٌ تتتابع
فلن تكشفَ أسراري
و لن تحصيَ أمواجي
و لبحركِ يا عكا سوفَ أثأر

أنا الأرضُ
تُرابـُها من أشلائي
وأغصانـُها من عروقي
وغَورُهـا بركان قلبي
و في سـهلِها يفيضُ دمعي
جبالـُها إصرارُ شعبي
صخورُهـا تَصَلَبَتْ مِن عظامي
و أنهارُها نَزيفُ  دمي
و لأزهارِها سَوفَ أثأر

أنا موسمُ الحصادِ و البـَيدَر
و لكني لن أحصدَ قمحاً أو زعـتَر
و لن أجني برتقالاً فتذكرْ
و لكني سأعيدُ ليافا  بسمةً
و للقدسِ ألواناً  و دفتر
 و لحيفا الهوية
و لغزة َ مجداً و قطاراً قدْ تأخَر
لهذا سَوفَ أثأر
* * *

أنا آذارُ
أنا آذارُ و لن أنسى يومَ الأرضِ
و بناتي الخمسَ  و لن أنسى خديجة َ
أو يديَ التي سَقطتْ
أو رجليَ التي شُلتْ
و لن أنسى قلبيَ الذي تـَفَطَّر
فمن ينسى خديجةَ أو عَـنْبَر؟ *
و لخديجةَ سَوفَ أثأر
* * *

أنا الخليل
أنا الخليلُ و شارعُ الشهداءِ
أنا الحرمُ ولن أنسى شهدائي
فشهداءُ الحرمِ أبنائي
ولأبنائي سَوفَ أثأر
و سَتَسْمَعُ و سَـتُبْصِرْ
فأنا الربيعُ القادِمُ ولنْ أتأخر
عيناي سَتُبحرُ إلى بئر ِ السبع ِ
وستحملُ إليها فيضاً من دمي
و الماءَ المقَطَّرْ
و لعيون السَبعِ سوفَ أثار
* * *
أنا الجليلُ
جبالي للشعبِ مجدٌ
ولن تحني رأسَـها لصهيون َ أبداً
زيتـُونـُها رصاصٌ يتفجرْ
و زيتـُها للتحرير مشعلْ
و ستـُعطي أرضُها ألف  بشارة
و ستكون لبني صهيون َ مَدفـَن
و ستغسلُ كُلَ دنس ٍ أو حقارة
وستحفظُ للجليل ِ الطهارة
و لمجدِ الجليل ِ سَوفَ أثأر
* * *
أنا غزةُ
و الميناءُ حلمي و عيني
 و هاشمٌ جدي ... بينَ ضلوعِها يَسْكُن
و الشافعيُ إمَـامِي
و ياسين ُشيخـُها المختارُ يَـزْأر
أعيدوا للقدسِ يداً بُـتِرت
أعيدوا لها خطيباً و مِنـْبَر
أعيدوا للمجدلِ أنوالاً كُسـِرَت
و للرملةِ  أكباداً سُرِقَت
و لمنبـرِ القدسِ سوفَ أثأر
* * *

أنا جنـينُ
أنا جنـينُ  و ابنتي عرابهْ
و حفيدي " أبو علي" دمهُ  شلالٌ تـَدَفـَق
يرْوِي أرْضَ الطُهرِ
في غزة ..و رفحَ  ... و صفدَ
و أم ِ الرشراش ِ و الخالصة ِ *
مروراً بعَسْـكَر
و لأرضِ الطُهر ِ سوفَ أثأر
* * *

أنا الشَعبُ
و سيندمُ منْ راهنَ على سكوتي و صمتي
فأنا الإصرارُ  ... أنا الإعصار ُ
سأكسرُ قيدي و سجني
 و لفلسطينَ  سوفَ أثأر
و لأسدود سوف أثأر
فلا الهـوانُ طبعي
و لا الجبانُ مني
و بغيِر القدس ِ عاصمةً لن أقبل ْ
فكبروا معي الله ُ أكبر
الله ُ أكبر
و لسوفَ أثأر ...

سعدي جوده

الأربعاء، 12 يونيو 2019

فـضـلُ الأُبُـوّة :
هيَ الأبوّةُ جلّتْ في الورى نَسَبا
لم يوفِها حقّها من قالَ أو كتبا

يا صاحبَ الفضلِ بعدَ الله نلمسهُ
نطاولُ النّجمَ زهواً بالذي وهبا

تفنى لنحيا وتعطي دونما كللٍ
يا صاحبَ الهامةِ الشّمّاءِ مُنتصبا

سل كلّ ذي قامةٍ طالت بموقعها
هل فضلُ والدهِ عن بالهِ غَرَبا

لا يجحدُ الفضلَ إلّا من بهِ لَمَمٌ
وجانَبَ الرُّشدَ والإنصافَ والأدبا

يا ويحَ من أدركَ الرّدئين ليس لهُ
حظُّ الرّضا منهما فاستأهلَ الغضبا

أَوْلى الجهادِ إذا ما رُمتَ بِرَّهما
طوبى لمن بَرَّ أُمّاً عندهُ وأبا

إنّ الأُبوّةَ في أجلى مظاهرها
أنْ يشملَ البذلُ جيلاً للغدِ ارتُقِبا

يا صاحبَ القِيَمِ الغرّاءِ ما نَضَبتْ
منكَ الينابيعُ تروي غُلّ من شربا

واللاهجون بفضلٍ منكَ ما غفلوا
عن كلّ مكرمةٍ أثرَتهُمُ حسبا

حلّوا مواقعَ يبنون البلادَ كما
حلّت صقورٌ تحاكي المجدَ فوق رُبى

إن كان تحت خطا الأُمّاتِ جنّتنا
فإنَ أقربَ بابٍ للأبِ انتسبا

تفرّقوا عنكَ لكنْ لن تفارقهم
في كلّ قلبٍ لك اسمٌ زانهُ لقبا

طوبى لكلّ أبٍ صان الأمانةَ في
رعايةٍ لبنيهِ فاغتنَوْا نُجُبا

واحسرتاهُ! على من ضيّعوا خَلَفاً
فأوردوهُ شعابَ البؤسِ فانتُكِبا

ما أطيبَ العيشَ في أكنافِ عائلةٍ
فيها الأبُ المنصفُ الحاني كريحِ صَبا

يا أيّها السيفُ في كفّ الزّمان مضى
يذُبُّ عن أهلهِ في الملتقى الكُرَبا

فامضهْ إلى غايةٍ تسمو بلا مللٍ
واعبر ْ بنا البحرَ مهما كان مضطربا

إنّا إذا اشتدّ خطبٌ واعترتْ نُوَبٌ
نريكَ يا والدي من بأسنا العجبا

******رحم الله ابائنا...والصحة والعافية لمن هم على قيد الحياة*****
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان

الثلاثاء، 21 مايو 2019

عـتـق وعـشـق
................

لا أعرف أين توجهت؟
لكني كنت أسيرُ صعوداً
ليستقر بي المسير إلى قلعة
هناك تركت لذاتي العنان
فما لبثت أن قابلت روحي ؟
أمسَكَت بيدي، وطافت بيَ القلعة
هناك في مقر (أيبك) رأيت صكوكاً
حاكيتها .

وعرفت أنها ، ترغب في أن تشهد على
عِتق عشقي
رأيت فانوساً فخارياً
لم يتبقى منه إلا لسانه
وعليه آثار سناء لهب الفتيل
سمعته يهمس في أُذن الزوار ويقول !
هو ذا نعم هذا ؟
من علمني كيف يكون السهر
مع نار الهدوء.
ورأيت مقر سلطانٍ فارغ .......
سمعت الحاجب يتمتم بكلمات فصيحة
لكني لم أفهم منها شيء ؟
وتلعثم سجانُ وقف على هوةِ جُب
وبان عليهِ هَول الدهشةِ
ثُمَ...
رأيتُ بين يديه قيد
طلب برفقٍ مني , قيدني
وأخرج حبلاً يحكى أنه غُزل
بأيدي أميرة ؟
لف الحبل لخصري
أنزلني في ذاك الجُب
ورفع الحبل وقال !
كُل عتيقٍ هُنا
حتى عتيقُ العشق;
رأيت ظلمة يونس
وذقت إتاهمات زُليخة
لكني لا أملكُ عِلماً
وليس مني من تبيضُ عيناه حُزناً
لا أملك حتى قميصاً
فبقيت وروحي في القلعة
أناجي صاحبيي سجني
لأكتب !
وأنتم من يقرأ

محمود مدالجه

الاردن  ـــــ   2019/5/21
... *** هذا البيان *** ...
هذا البيان .. من الأعماق أكتبه
أني كرهتك .. والأنات .. في ذاتي

جرح الحبيب .. لاشيئ يغالبه
الدمع ينزف .. والأنفاس آهاتي

إني حضنتك .. أحلام تمازحني
وضاع حلمي .. بين الماضى والآتي

واين أنت .. يامن كنت أحضنها
ضاعت حياتي .. فى قهر العتابات

لوم .. وعند .. والأغراض تأخذنا
وتاه فرحي .. فى جمر الوشايات

تشكي .. وأحكي .. والدنيا تخادعنا
أين السعادة .. يا وهم المسرات

بدون وعي .. والأيام تأخذنا
ارى حدودي .. في حرف الكتابات

كنا نحاكي .. بالأحلام .. أنجمنا
ونطير غرقى .. في بحر الملذات

حتى غدونا .. بالآهات والذكرى
كطحين قش .. في جرن التفاهات

ماقيمتي .. ضاعت .. والعند يجمعنا
وضاع عمري .. في صبر القساوات

مالي أغني .. بل أبكيك .. قاتلتي
وأخوض بحرا .. لايهوى مساراتي

حتى مياهك .. لاملح يفارقها
أموت عطشا .. فى موج المتاهات

صحراء كنت .. لاظل .. ولا سكن
وسراب عمري .. فى وهم البنايات

الآن أحيا .. بل ماتت .. معذبتي
وبات غرسي .. مدفونا برملاتي

لمن تبيعي .. يامن كنت تحتكري
أخذت عمري .. أثمانا لغفواتي

وحين أصحو .. لا أرض .. ولامطر
جفت زروعي .. وانتحرت شجيراتي

الآن توهي .. لاضرع .. ولاثمر
ولا أمان .. من غدر النهايات

بقلمي الشاعرناصرعطامحمد
بقلمي Nasser Atta

شوق القلوب

قد غبت يوما وظل القلب مشتاقا
لكن قلبي تمنى اليوم لقياك

جاوزت قدري بالأحلام منتظرا
ما كنت اعلم ... ان القلب بهواك

من بعدما كنت عن عينيك مبتعدا
راجعت نفسي..... اجابت كيف انساك

ما كنت ابغي غير الود في نفسي
شاهدت ردك في اهداب عينيك

ماذا فعلت فقد جاوزت احلامي
قد غاص حبك في قلبي وذكراك

ما كان عشقك دينا كنت أطلبه
بل بت احلم يوما فيه ألقاك

ما خاب ظنك فيما كنت تنشده
فالقلب قلبك ما جاوزت مرماه

فسهام عينك تبدو اليوم قد نالت
صيدا ثمينا ويهوى الصيد لقياك
كلمات: رشاد قدومي